9 أعداء للكبد احذرهم.. منهم المخدرات والسكر

وجبات سريعة
خاطر عبادة
الكبد هو أكبر عضو في البطن ومهمته تصفية الدم من المواد المهضومة بواسطة الجهاز الهضمي وتحويلها إلى منتجات يمكن للجسم استخدامها والتخلص من الفضلات وتخزين الفائض.
كما أنه يفرز العصارة الصفراوية الضرورية لعملية الهضم. السموم ليست مشكلة لأن الجسم "مجهز" بشكل كافٍ من خلال وظائف الكبد والكلى والجهاز المناعي للتخلص منها بنفسه.
لكن في بعض الأحيان يحدث أنه بسبب عادات نمط الحياة السيئة، تتراكم السموم بحيث لا نتمكن من التخلص منها.
يمكن أن تؤدي الكربوهيدرات الزائدة، والفركتوز أو الكحول، وكذلك المواد المضافة أو المبيدات الحشرية إلى إتلاف الكبد ومن ثم نلاحظ التعب، وبهتان البشرة، والتهيج، وانخفاض مقاومة العدوى، وما إلى ذلك.
ما هي أعداء الكبد؟
وفقا لتقرير صحيفة ال جورنالي الإيطالية، فإن أعداء الكبد الرئيسية، والتي تصبح أكثر خطورة عندما تجتمع معا، وهي:
السكر
وهو السبب الرئيسي لمرض "الصودا"، يؤدي تناول المشروبات السكرية بكثرة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، والذي عندما يصل إلى الكبد يتحول إلى دهون.
الحلويات، والمربى، والكعك الصناعي، والمعجنات كلها غنية بالسكر الذي، بمجرد ترسبه في الكبد، يؤدي إلى تسممه وتعزيز الالتهاب. تناول الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد.
الكحول
بعد أن يتم تحلل الكحول بواسطة الكبد، يتحول إلى الأسيتالديهيد، والذي يتحول بدوره إلى أسيتات، وهما جزيئين يتراكمان في الكبد ويصبحان سامين للغاية.
كما أنه يوفر السكر، وبما أن الكبد يحتاج أيضًا إلى الراحة، حدد يومًا واحدًا على الأقل في الأسبوع بدون المشروبات الكحولية.
الدهون
نحن بحاجة إليها، ومن وظيفة الكبد تحويلها قبل أن يتم نقلها إلى أنحاء الجسم، ولكن إذا تجاوز المدخول الاحتياجات، فإن الكبد لم يعد قادراً على أداء وظيفته، وإذا لم يتم استخدامها فإنها تتراكم في خلايا الكبد.
النقانق واللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول تزيد من عمل الكبد، مما يعزز تراكم السموم فيه.
الوزن الزائد والسمنة
إذا كان لديك الكثير من الدهون، فإن الأحماض الدهنية في دمك التي توفر الطاقة عند الطلب يمكن أن تعيق عمل الأنسولين، حتى أنها قد تسبب مرض السكري، والذي بدوره يزيد من خطر تراكم الدهون في الكبد.
نمط الحياة المستقر
في كوريا، وجد أن 30% من الأشخاص الذين يمارسون القليل من التمارين الرياضية أو لا يمارسون أي تمارين على الإطلاق و/أو يقضون الكثير من الوقت جالسين على الكرسي يعانون من مرض الكبد الدهني (تراكم الدهون في الأنسجة)! لذا، كلما قلّت حركتنا، قلّ استخدامنا للدهون المخزنة في الكبد، والتي تتراكم في النهاية في الكبد.
المخدرات
يمكن أن يؤدي تحولها في الكبد إلى إنتاج نفايات سامة، والتي يتم التخلص منها عن طريق البول، على الرغم من أن تكوينها والقدرة على التخلص منها يعتمدان إلى حد كبير على العوامل الوراثية والبيئية. يعمل الجريب فروت على تعزيز عملية إزالة السموم من الكبد والتخلص من الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وذلك بفضل جزيئين: النارينجين والأوربتين.
النارينجين، وهو أحد الفلافونويدات، قادر على تعزيز إنزيمات إزالة السموم وتحفيز إنتاج الصفراء بواسطة الكبد، ولهذا السبب فإن تناول الجريب فروت في نهاية وجبة غنية يساعد على تسهيل عملية الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي. لكن كن حذرًا عند تناول الأدوية: يمكن أن يسبب الجريب فروت تفاعلات خطيرة مع جميع الأدوية تقريبًا.
الضغط
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى حدوث التهاب في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الكبد، ويؤثر التوتر أيضًا على اختياراتنا الغذائية، حيث نفضل الدهون والسكريات وحتى الكحول.
الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع
الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع تسبب ارتفاعًا سريعًا ومفاجئًا في مستويات الجلوكوز في الدم. ويؤدي ذلك إلى تحفيز إفراز الأنسولين، الذي يعزز تراكم الدهون، وخاصة في الكبد.
الأنظمة الغذائية المقيدة بشكل مفرط
إن خسارة الوزن إذا كنت تعاني من الوزن الزائد أمر مفيد. في الواقع، تشير العديد من الدراسات إلى أنه في حالة الإصابة بـ"الكبد الدهني"، فإن اتباع أنظمة غذائية مقيدة بشكل مفرط، والتي تؤدي إلى فقدان الوزن السريع، يزيد من خطر تطور المرض إلى تليف الكبد.
التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) هو مرض كبدي يتميز بتراكم الدهون (الدهون) في الكبد. على عكس الكبد الدهني (الكبد الدهني الذي يتم تحديده بالاختصار NAFLD)، فإنه يتميز بحالة أكثر خطورة حيث يتعرض الكبد لعمليات التهابية وتندب وموت الأنسجة (النخر)، مما يغير بشكل دائم وظائف العضو. وهو مرض مزمن يصيب الكبد ويمكن أن يتطور إلى مرحلة تليف الكبد ويؤدي إلى فشل الكبد. من الصعب التخطيط للوقاية من هذا النوع من الأمراض.
يساعد الحفاظ على الوزن الطبيعي على تقليل المخاطر من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات، والأسماك عدة مرات في الأسبوع، ومن الضروري أيضًا اتباع نمط حياة أكثر صحة، مع ممارسة النشاط البدني بانتظام وبشكل معتدل.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
احذر العاصفة الترابية.. من هم الأكثر تضررًا وكيف تحمي نفسك؟
30 أبريل 2025 01:44 م
خلال العاصفة الترابية.. 6 خطوات لحماية نفسك من أمراض الجهاز التنفسي
30 أبريل 2025 11:15 ص
شريحة بلوتوث.. أول "أبكم" يستعيد النطق بفضل إيلون ماسك
29 أبريل 2025 03:18 م
"تحرش بلا صوت".. علامات خفية تنبّه لخطر يهدد طفلك
28 أبريل 2025 04:20 م
خلال موسم الامتحانات.. 7 نصائح ذهبية تساعدك على التركيز
28 أبريل 2025 03:18 م
من بينها السرطان وآلزهايمر.. شمع الأذن يكشف أمراضًا خطيرة
28 أبريل 2025 01:48 م
5 فوائد مهمة لشاي الماتشا.. يرفع المناعة ويساعد على التركيز
27 أبريل 2025 04:48 م
"إنذار مبكر" في كاليفورنيا.. رصد فيروس إنفلونزا خطير بمياه الصرف الصحي
27 أبريل 2025 08:09 ص
أكثر الكلمات انتشاراً