روّج لها عبر الإنترنت.. "فيسبوك" يقود لضبط تاجر أسلحة بيضاء بالإسكندرية

قاد موقع “فيسبوك” أجهزة الأمن بالإسكندرية، للقبض اليوم الإثنين، على عاطل يتاجر في الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدائرة قسم شرطة أول المنتزه.

بداية الواقعة

تعود الواقعة في إطار كشف ملابسات منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن الترويج لبيع الأسلحة البيضاء، وبالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط القائم على إدارة الصفحة، مقيم بنطاق دائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية.

بحوزته 45 قطعة سلاح أبيض

وضُبط بحوزة المتهم 45 قطعة سلاح أبيض، طبنجة صوت، 2 هاتف محمول “بفحصهما فنيًا تبين احتوائهما على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي”.

وبمواجهة المتهم، اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، وإنشائه الصفحة المشار إليها للترويج لنشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

معاناة سيدة وأطفالها الثلاثة 

وفي واقعة أخرى، جرت تفاصيلها في وقت سابق، انتابت حالة من الغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقاطع فيديو صادمة نشرتها سيدة تُدعى شيماء عمر، عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، توثق تعرضها وأطفالها الثلاثة لأعمال أذى نفسي وجسدي على يد طليقها وأقاربه، في محاولات مستمرة لإجبارها على مغادرة مسكنها.

تفاصيل معاناة سيدة وأطفالها الثلاثة من الأذى على يد طليقها وأقاربه

وروت شيماء، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، تفاصيل معاناتها، موضحة أنها كانت متزوجة منذ 13 عامًا من مهندس، إلا أن كثرة الخلافات واستحالة استمرار الحياة بينهما دفعتها إلى الانفصال قبل عام ونصف.

وأضافت أن طليقها وأشقاءه اعتادوا التدخل في حياتها، وأنها كانت تتعرض للضرب والسب أثناء الزواج، ما أثر بشكل مدمر على حالتها النفسية ونفسية أطفالها.

تعيش دون سند بعد وفاة والديها

وأكدت شيماء أنها تعيش دون سند بعد وفاة والديها، وليس لديها سوى شقيق وحيد مصاب بالسرطان، ما شجع طليقها وأقاربه على التمادي في إيذائها واستضعافها.

أعمال مشينة أمام باب شقتها

وعن المقاطع المنتشرة، أوضحت أن الأطفال الذين ظهروا فيها ينفذون أعمالًا مشينة ويتبولون أمام باب شقتها، هم أبناء شقيقات طليقها، في محاولة مستفزة لإجبارها على ترك المسكن، وأشارت إلى أنها حررت محضرًا رسميًا في قسم شرطة الدخيلة وأرفقته بمقاطع الفيديو كدليل إدانة.

تهديدات لمن يتداول المقاطع أو يطالب بمحاسبتهم

واختتمت شيماء تصريحاتها، بأن المتورطين فروا من محل إقامتهم فور انتشار الفيديوهات، وبدأوا في إرسال تهديدات لكل من يتداول المقاطع أو يطالب بمحاسبتهم، مطالبة بتدخل عاجل من الجهات المعنية لإنقاذها وأطفالها من المصير المجهول.