غضب إسرائيلي.. سارة نتنياهو تثير الجدل حول عدد الأسرى الأحياء في غزة

أثارت تصريحات أدلت بها سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلًا واسعًا وغضبًا بين عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خلال مشاركتها مع زوجها ووزيرة المواصلات ميري ريغيف في لقاء مع حاملي الشعلة بمناسبة "يوم الاستقلال السابع والسبعين" في مكتب رئيس الوزراء بالقدس، بحسب ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.

خلال اللقاء، أشار رئيس الوزراء إلى أن إسرائيل تمكنت حتى الآن من استعادة 196 أسيرًا، من بينهم 147 على قيد الحياة، وأن هناك ما يصل إلى 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة. 

عدد الرهائن الأحياء "أقل" 

وأضاف: "لدينا مهمة بالغة الأهمية، ليس فقط تحقيق النصر، بل إعادة جميع أبنائنا إلى الوطن".

إلا أن تعليقًا مقتضبًا من سارة نتنياهو للتصحيح، قالت فيه إن عدد الرهائن الأحياء "أقل" من 24، أثار موجة من القلق والانتقادات. 

هيئة عائلات الأسرى: ماذا تقصدين بقولك أقل؟ 

 ردّت هيئة عائلات الأسرى ببيان غاضب قالت فيه:"عشية يوم الذكرى، أثارت تصريحاتكما ذعرًا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش بالفعل في حالة من القلق المرير، ماذا تقصدون بقولكم (أقل)؟ هل لديكم معلومات لا نعرفها؟ نطالب بتوضيح كامل لتلك التصريحات".

والدة الأسير “ماتان”: أخبريني إن كان ابني لا يزال حيًا

كما هاجمت إيناف تسينغاوكر، والدة الأسير "ماتان" المحتجز في غزة، سارة نتنياهو عبر حسابها على "تويتر"، قائلة:"إذا كانت لديكِ معلومات تفيد بمقتل بعض الأسرى، فأخبريني إن كان ابني ماتان لا يزال حيًا، لقد حسمتِ مصير أبنائنا دون حق، في وقت نحتاج فيه إلى قيادة مختلفة تعرف معنى المسؤولية".

في المقابل، رد مصدر من فريق التفاوض الإسرائيلي بأن الرقم الذي ذكره رئيس الوزراء (24 رهينة على قيد الحياة) هو الرقم الرسمي والدقيق، وهو نفسه الذي تم نقله للوسطاء خلال المحادثات الجارية.

ولا يعد عدد الضحايا المشهد الأول الذي تثير فيه سارة نتنياهو الجدل بعد حرب 7 أكتوبر، حيث قضت فترة طويلة في الولايات المتحدة ألمريكية ولم تكن مع زوجها خلال إجراؤه عملية جراخية في البروستاتا.