الأربعاء، 30 أبريل 2025

10:28 م

بعد تدخل إسرائيل عسكريًا.. هدنة بين الحكومة السورية والدروز

قوات الأمن السوري

قوات الأمن السوري

A .A

أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق في لبنان، وليد جنبلاط، سلسلة اتصالات مع عدد من الدول الإقليمية شملت سوريا، وتركيا، والسعودية، قطر، والأردن، بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، والتي تقطنها غالبية من الطائفة الدرزية.

وبحسب بيان صادر عن الحزب التقدمي الاشتراكي، دعا جنبلاط خلال اتصالاته إلى معالجة الأزمة من منطلق وحدة الدولة السورية والحفاظ على مكوّناتها كافة. 

وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ فعليًا قبل نحو نصف ساعة.

وفد من جبل العرب لوضع صيغة نهائية للتهدئة

ووصل  وفد من جبل العرب لوضع صيغة نهائية للتهدئة، ومن المرتقب أن يتوجه إلى البلدة وفد درزي رفيع المستوى من جبل العرب يضم شيخي العقل: الشيخ حمود الحناوي والشيخ يوسف جربوع، وقائد حركة رجال الكرامة: الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى وفد من المشايخ والفعاليات الاجتماعية، بهدف وضع آلية تضمن عدم تجدد الاقتتال الداخلي، الذي اعتبره البيان خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي.

 شيخ عقل طائفة الدروز في لبنان

 من جانبه، أعلن شيخ عقل رئيس طائفة الدروز في لبنان، سامي أبو المنى، أنه أجرى اتصالات رفيعة المستوى مع قيادات سياسية داخلية وخارجية لتطويق الأحداث المؤسفة في سوريا.

 خلفية التصعيد

كانت أشرفية صحنايا قد شهدت اشتباكات عنيفة بعد تسلل مجموعات مسلحة من جهة "مبنى الكويتي"، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا بينهم مدنيون وعناصر أمن، إلى جانب عدد من الإصابات.

وبدورها، شنت السلطات السورية حملة تمشيط أمنية واسعة في المنطقة لضبط المسلحين، بالتزامن مع إعلان إسرائيل تنفيذ عملية تحذيرية قالت إنها تهدف إلى حماية أبناء الطائفة الدرزية، في تدخل أثار انتقادات حادة واعتبره كثيرون محاولة لتأجيج التوترات الداخلية.

search