الخميس، 01 مايو 2025

11:45 ص

صدام مبكر بين نيجيريا وتونس.. والتاريخ ينحاز للمغرب أمام كينيا

 نيجيريا وتونس

نيجيريا وتونس

تنطلق منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة، مساء اليوم الخميس، بمواجهتين على ملعب السويس الجديد، حيث تشهد الساعة السادسة صدامًا مبكرًا بين نيجيريا وتونس، يليه في تمام التاسعة لقاء كينيا والمغرب.

اللقاء الأول لهذه المجموعة، سيكون الأكثر ندية وتقاربًا في المستوى في البطولة حتى الآن، بين المنتخب النيجيري "النسور الخضر"، الذي تُوّج باللقب 7 مرات، أمام نظيره التونسي "نسور قرطاج"،  أحد المرشحين للذهاب بعيدًا في هذه البطولة، وهي مواجهة قد تبوح بالكثير من أسرار أحد المجموعات المتوقع أن تُقدم طرفًا في المباراة النهائية على أقل تقدير.

صدام مبكر بين نيجيريا وتونس

المدير الفني لمنتخب نيجيريا، أليو زوبيرو، يطمح في بداية قوية أمام منافس شرس، كمقدمة للمنافسة على اللقب الغائب عن خزائن عملاق الغرب الأفريقي منذ عشر سنوات.

ويملك العديد من الأسلحة القادرة على تحقيق هذا الهدف، أبرزها الثنائي الخطير مهاجم إنييمبا، كلينتون جيفتا، ولاعب ليلستروم النرويجي، كباروبو أرييهي، اللذان تألقا في التصفيات، وسجلا 6 من إجمالي 7 أهداف، أحرزها "النسور الخضر".

أما المدير الفني للمنتخب التونسي، عبدالحي بن سلطان، فيبحث هو الآخر عن (حمى بداية) تُواكب آمال الجماهير المحلية رغم تعيينه على رأس الطاقم الفني قبل أيام قليلة على انطلاق البطولة، متخذًا من التأهل للمربع الذهبي في النسخة السابقة في مصر أيضًا حافزًا ملهمًا لهذا الجيل.

ويضم هذا الجيل عددًا من المواهب، من بينها 10 من المحترفين في أندية أوروبية، وأبرزهم الثنائي الهجومي، لاعبا باريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين، زياد شطي ونسيم دنداني، ومن العناصر المحلية لاعب النادي الصفاقسي، يوسف بشة.

المغرب يمتلك حظوظًا أكبر أمام كينيا

بعيدًا عن مفاجآت كرة القدم المعتادة، تبدو فرص المنتخب المغربي كبيرة في تحقيق فوز سهل على نظيره الكيني، بالنظر لفارق الإمكانات والزاد البشري بين أغلى منتخبات البطولة وأكثرها في عدد المحترفين (20 لاعبًا)، ومنافسه الذي يخوض المنافسات لأول مرة وبدون أي خبرات تُذكر.

المنتخب المغربي، بطل نسخة 1997، وأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، يبدو في كامل الجاهزية الفنية والمعنوية لتقديم بطولة استثنائية، تحت قيادة مديره الفني محمد وهبي، وبوجود هذا العدد الهائل من النجوم في كل الخطوط.

لا سيما في الخط الأمامي الذي يضم عناصر في قيمة لاعب اتحاد تواركه، معاذ ضحاك، وهداف الفريق في التصفيات، مناصفة لاعب وسط فينيزيا الإيطالي، محمد سعد الحداد، ومعهم مهاجم مونبلييه الفرنسي، عثمان معامه، بجانب كتيبة المحترفين التي التحقت بالقائمة قبل البطولة وعلى رأسها مهاجم سلتا فيجو الإسباني، يونس العبدلاوي.

أما المنتخب الكيني، الذي يقوده المدرب الوطني، بابو سليم، فسيواجه اختبارًا صعبًا للغاية، وأمام منافس يختلف بكل تأكيد عن تلك المنتخبات التي خاض أمامها تصفيات شرق أفريقيا، لكنه يتمسك بالأمل في تقديم أداء قوي.

ويعتمد في ذلك على المهارات الفردية لبعض لاعبيه، وعلى رأسهم الثنائي لاعب وسط ناستيك الإسباني، ألدرين كيبيت، ولاعب أتلتيك توريلانو الإسباني، القائد كيفن وانجانيا، واللذان سجلا 8 أهداف مناصفة بينهما في مرحلة التصفيات.

search