"الإسكندرية كركوبة ولا أتبع السنة".. أبرز التصريحات المثيرة لـ محمود حميدة

أدلى الفنان محمود حميدة بتصريحات أثارت الجدل، بشأن مدينة الإسكندرية، والتي وصفها بأنها لم تعد عروس البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت "عجوز وكركوبة". 

تصريحات حميدة خلال ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لم تكن الأولى في إثارة حالة من الجدل بين الرأي العام، حيث سبق له إطلاق العديد من التصريحات التي تسبب في خلق مثل هذه الحالة.

حميدة: إخوتي يتبعون "السنة".. ولا أرى أنه الطريق الصحيح

وكشف الفنان محمود حميدة، العديد من الأسرار المتعلقة بحياته الشخصية والفنية، خلال لقائه مع الإعلامية إنجي علي، في برنامج “Katchup with”، موضحًا أنه لا يؤمن بفكرة الأصولية ورغبة الناس في العودة إلى عادات الماضي.

وقال حميدة: "نحن نرغب في العيش كما عاش الناس في العصور السابقة، وهذا يعني بالنسبة لي أن مفهوم الزمن غير موجود، إخوتي يفضلون اتباع السنة، فيربون لحاهم ويرتدون الجلابيب، ويسعون للعيش كما عاش النبي صل الله عليه وسلم والصحابة، لكنني لا أرى أن هذا هو الطريق الصحيح".

وأضاف أن من يسعى للعودة إلى الماضي لا يؤمن بيوم القيامة، لأن المؤمن بيوم القيامة يتطلع دائمًا إلى المستقبل وليس إلى الوراء.

الرجل يجب ألا يبكي

كما تناول حميدة بعض المفاهيم الخاطئة في التربية، مثل فكرة أن الرجل يجب ألا يبكي، حيث قال: "تربينا على أفكار مغلوطة مثل أن الرجل لا ينبغي له أن يبكي، وهذا أمر غير منطقي، كما تم تعليمنا أننا لا نعرف كيفية الاختيار، في حين أن الله خلقنا لنختار".

محمود حميدة: "أنا أبويا ما علمنيش ببلاش عشان أطلع معاكي من غير فلوس"

أشتهر الفنان محمود حميدة بتصريحات أثارت الجدل وتصدرت الترند، من خلال برنامج “أنا وأنا” مع الإعلامية سمر يسري، ومن أبرز تلك التصريحات كان رده على سؤالها حول سبب طلبه أجرًا مقابل ظهوره في جميع البرامج، حيث قال: "أنا أبويا ما علمنيش ببلاش علشان أطلع معاكي من غير فلوس".

كما أعرب في مناسبة أخرى عن استيائه من وصفه بأنه "ال باتشينو العرب"، قائلاً: "أنا اسمي محمود حميدة"، مشددًا على أنه لا يحب أن يُقارن بأي فنان آخر ويعتز بنفسه.

الدين في المدارس قد يكون غير مناسب 

وتحدث محمود حميدة في تصريحات سابقة، عن تعليم الدين ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن تدريس الدين في المدارس قد يكون غير مناسب، نظرًا لحساسية هذا الموضوع، والأماكن الأنسب لتعلم الدين هي المساجد والكنائس فقط.

تصريحات محمود حميدة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

أثار الفنان محمود حميدة، العديد من المواضيع الشائكة، بمهرجان "الإسكندرية للفيلم القصير" الذي افتتح في الأيام الماضية، حيث انتقد التفاوت الواضح في أجور الفنانات، مقارنة بزملائهن من الرجال.

وأشار إلى أن الفنانة لا تزال تتقاضى "ربع أجر" الرجل في الأعمال الفنية، واصفًا هذا الوضع بأنه "نزيف" يجب أن يتوقف على الفور. 

وأكد حميدة، خلال ندوة خاصة ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن هذه الأجور غير العادلة تعكس "عنصرية ذكورية" متأصلة في صناعة الفن.

صناعة السينما تعاني العنصرية وهيمنة الذكور

وأوضح حميدة أن "صناعة السينما تعاني العنصرية التي يهيمن عليها الذكور"، مضيفًا: "أنا رجل أؤمن بالمساواة، لكن الرجال يرفضون ذلك، حيث يقولون دائمًا إنه لا توجد امرأة تستطيع أن تشغلني". 

وتابع: "تحاول النساء بشتى الطرق الخروج من قهرهن، لكن الرجال يقفون ضدهن، وهذا الوضع يجب أن يتغير فورًا".

 كما أكد أن ميزانية أجور الفنانين تمثل أكثر من 60% من تكلفة الإنتاج، بينما يتم تجاهل العدالة والمساواة.

محمود حميدة تناول التحولات الكبيرة التي شهدتها صناعة السينما منذ بداياتها

في خلال كلمته في الندوة، تناول محمود حميدة التحولات الكبيرة التي شهدتها صناعة السينما منذ بداياتها، مشيرًا إلى أن السينما بدأت كفن صامت، ثم تم إدخال شريط الصوت في عام 1932، مما أدى إلى تطور أدوات العرض وإدخال الألوان بعد فترة الأبيض والأسود التي اعتمدت على اللعب بالنور والظل بشكل فني وجمالي مميز.

وأكد حميدة أن تلوين النيجاتيف الأصلي لأفلام الأبيض والأسود أسفر عن فقدان قيمة هذه الأعمال التاريخية، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تُعرف بـ "مذبحة الأفلام" نظرًا لما تضمنته من اعتداء على جوهر وجمال المادة الفنية.

كما أضاف محمود حميدة أن مفهوم "الميديا" لم يعد ثابتًا، بل أصبح يتضمن مجموعة متنوعة من الوسائط، سواء كانت سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية، ومع تقدم التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على الأدوات الرقمية الحديثة، أصبح من الضروري العمل على تجميع وأرشفة وحماية هذه المواد من الضياع والتلف.

دخول الذكاء الاصطناعي في هذا المجال

وأشار محمود حميدة إلى دخول الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، مؤكدًا أن الأفراد الذين يتبنون هذا التطور يحققون النجاح في الاستمرار، بينما الذين يرفضونه يصبحون خارج المنافسة و"يُدفنون"، كما وصف.

محمود حميدة يعلق عن أزمة تصوير الجنازات

وعلق محمود حميدة على أزمة تصوير الجنازات، حيث قال، على هامش افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، “لازم يكون في قانون لتنظيم تصوير جنازات الفنانين، عملية التصوير لازم تكون منظمة بشكل أفضل من كده، بتمنى تدخل نقيب الصحفيين خالد البلشي وتنظيم الأمر ده".

 حميدة: “لو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة”

 وأضاف محمود حميدة: “مدينة الإسكندرية حاليا مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم”، في إشارة منه إلى تدهور البنية التحتية والخدمات في المدينة، وفقدانها لجمالها الذي طالما اشتهرت به.  

وأعتبر محمود حميدة أن الإسكندرية باتت تعاني الإهمال، مؤكدًا أن الصورة الذهنية المتوارثة عنها لم تعد تعكس الواقع الحالي، كما طالب بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.