بعد حرب غزة.. واحد من كل 3 إسرائيليين غير راض عن الوضع الاقتصادي

أظهر استطلاع إسرائيلي، أن واحد من كل 3 إسرائيليين غير راض عن وضعه الاقتصادي، فيما يرى نصف السكان أن الأوضاع الاقتصادية لم تتحسن على المدى القريب، وذلك بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية.

ويبلغ عدد سكان إسرائيل، حاليًا، 10.094.000 نسمة، وهو ما يُمثل نموًا بنسبة 1.4% خلال العام الأخير، مما يجعلها في صدارة الدول الغربية من حيث معدل النمو السكاني.

ومنذ عام 1948، تضاعف عدد السكان بـ12 مرة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 15.2 مليون نسمة بحلول عام 2048.

التركيبة السكانية

يعتبر 7.73 مليون من السكان هم من اليهود وأقليات أخرى، بينما يأتي 2.11 مليون من العرب، كما يتواجد 248 ألف من الأجانب في داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما تطرقت القناة، للتركيبة الديموغرافية لليهود في إسرائيل، حيث أوضحت أن 80% من اليهود الإسرائيليين وُلدوا في البلاد، و11.5% من اليهود Ultra-Orthodox (حريديم)، و12% متدينون، و33.5% تقليديون، و43% علمانيون.

كما تشير البيانات، إلى أن 27% من السكان أطفال (0-14 عامًا)، بينما 13% فقط تجاوزوا سن 65 عامًا، ما يعكس طبيعة سكانية شابة جدًا.

الوضع الاقتصادي والاجتماعي

كما بين التقرير، أن 67% من السكان راضون عن وضعهم الاقتصادي، أي بنسبة واحد من كل 3 إسرائيليين غير راضي عن وضعه الاقتصادي.

وأعطى التقرير، مؤشرات اقتصادية أخرى، حيث ذكر أن 92% من العاملين راضون عن وظائفهم، 83% يقيّمون حالتهم الصحية بأنها جيدة أو جيدة جدًا، و94% يشعرون بوجود من يمكنهم الاعتماد عليه وقت الأزمات، و96% لديهم علاقات عائلية إيجابية، و92% يحتفظون بعلاقات صداقة منتظمة، وفقط 22% يشعرون بالوحدة بشكل متكرر.

جودة الحياة

بينما في معيار جودة الحياة، أوضح التقرير، أن 86% راضون عن منطقة سكنهم بشكل عام، بينما يتحدث التقرير عن انخفاض في الرضا عن حالة النظافة العامة في داخل إسرائيل والتي وصلت إلى  (58%) وانخفاض في الرضا عن حالة المساحات الخضراء (62%).

وجاءت إحصائيات عن نمط الحياة في إسرائيل، توضح أن 55% من السكان في إسرائيل يمارسون النشاط البدني بانتظام، بينما لا تزيد نسبة من يشاركون في أنشطة تطوعية عن 30%.

التطلعات المستقبلية

كما أشار التقرير، إلى أن نسبة لا تتجاوز 57% من الإسرائيليين، يتفائلون بأن السنوات القادمة ستشهد تحسنًا في أوضاعهم الشخصية والاجتماعية، بينما 25% من الإسرائيليين يرون أن الأمور ستبقى كما هي، في حين 9% من الإسرائيليين يتوقعون أنه سيحدث تدهورًا في حياتهم.