استشاري نفسي: الإنكار ليس حلًا لمواجهة التحرش
 
                                الدكتورة دينا نعوم استشاري الطب النفسي
كشفت الدكتورة دينا نعوم، استشاري الطب النفسي، التحديات النفسية التي تواجه الأطفال وأسرهم في حالات التحرش أو الاعتداء الجنسي.
وأكدت نعوم، خلال حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أن حتى الكلمات المؤذية تترك آثارًا عميقة في نفس الطفل، وأن إنكار الأهل للواقع ليس حلاً، بل آلية دفاعية ناتجة عن الضغط والخوف من المواجهة.
وشددت الدكتورة دينا نعوم على صعوبة إقناع الطفل وأسرته بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الشرعية كجزء من إثبات واقعة الاعتداء، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون مؤلمة وصعبة للغاية على الطفل وأهله، وقد تدفع البعض منهم إلى حالة إنكار للواقع لحماية أبنائهم من هذه التجربة القاسية.
وأكدت الاستشاري النفسي أهمية تهيئة الطفل نفسيًا قبل أي إجراء قانوني أو طبي، مؤكدة أن راحة الطفل وحمايته تأتي في المقام الأول.
ونوهت بأن قرار المواجهة يتطلب شجاعة كبيرة من الأسرة، وأن تجاهل المشكلة ليس خيارًا لمن يدرك حجم الأذى الذي لحق بطفله، موضحة أن الإنكار غالبًا ما يكون ناتجًا عن خوف الأهل وعدم قدرتهم على استيعاب الحقيقة، وليس عن تجاهل متعمد.
وفي سياق متصل، أجابت الدكتورة نعوم على سؤال حول ما إذا كانت محاولة الاعتداء تحمل نفس العواقب النفسية على الطفل كالفعل الكامل، وأكدت أن الأذى النفسي قد يبدأ حتى قبل المحاولة، وأن الكلمات المؤذية قد تكون أشد وقعاً من الفعل نفسه في بعض الأحيان، وذلك لاختلاف طبيعة كل طفل وقدرته على تحمل الأذى.
وعند سؤالها عن مواصفات شخصية المعتدي على الأطفال، أوضحت الدكتورة نعوم أن هؤلاء الأشخاص غالباً ما يعانون من انحراف في التفكير والمشاعر، وأن بعضهم قد يكون مصابًا باضطراب البيدوفيليا، وهو مرض جنسي يتميز بالرغبة الجنسية تجاه الأطفال.
وأكدت أن المرض النفسي لا يعفي الشخص من المسؤولية عن أفعاله، وأن السلوك هو ما يحاسب عليه القانون.
وشددت الدكتورة دينا نعوم على أهمية الدعم النفسي للطفل وأسرته في مثل هذه الظروف الصعبة، وضرورة التعامل مع القضية بحساسية وتفهم لضمان تحقيق العدالة وحماية الضحية.
 
        الأكثر قراءة
- 
                قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
- 
                مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                "معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
 
        أخبار ذات صلة
ضبط تشكيل عصابي سرق مكونات أبراج الضغط العالي في أسوان
31 أكتوبر 2025 01:05 ص
كمال الدالي: التعليم والصحة أولوية ببرنامجي الانتخابي
31 أكتوبر 2025 01:03 ص
تجديد جواز السفر المصري 2025، كل ما تريد معرفته
31 أكتوبر 2025 12:11 ص
مصطفى وزيري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي ينتظره العالم
30 أكتوبر 2025 11:48 م
مواعيد المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025، جدول التشغيل للخطوط الثلاثة
30 أكتوبر 2025 11:00 م
شريف فتحي: المتحف المصري الكبير صرح فريد، والسياحة الثقافية ستتضاعف 3 مرات
30 أكتوبر 2025 11:35 م
أحمد رسلان: الجبهة الوطنية يسير بخطى ثابتة في دعم مسيرة التنمية
30 أكتوبر 2025 11:23 م
المستشار طاهر الخولي يواصل جولاته الميدانية بمصر القديمة: نهضة أي بلد تبدأ بالتعليم والصحة
30 أكتوبر 2025 11:18 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
