"التهجير أفضل من التعايش".. كاتبة إسرائيلية تطلب فتح أبواب الجحيم بغزة

صورة مقال الكاتبة الإسرائيلية
سيد محمد
ادعت الكاتبة والإعلامية الإسرائيلية نعومي رحيليس، أنه في الوقت الذي يتوقع فيه الشارع الإسرائيلي حسمًا نهائيًا بشأن عزة، تواصل القيادة السياسية التردد، دون اتخاذ قرار حاسم يُنهي التهديد القادم من القطاع.
وطالبت رحيليس في مقالها بالموقع الإلكتروني للقناة الـ14 الإسرائيلية الذي جاء بعنوان “إذا لم نفتح أبواب الجحيم على غزة فسوف تنهار علينا”، أنه آن الأوان لتفكيك البنية التحتية للتهديد الأمني في غزة بشكل نهائي بعد عام ونصف من الحرب، زاعمة أن آلام المعركة أفضل من سنوات تحت صواريخ "اللون الأحمر".
وأبدت الكاتبة والإعلامية الإسرائيلية خلافها مع مقولة يرددها اليسار المتطرف بأن "آلام السلام أفضل من مآسي الحرب"، مشيرة إلى أن ما يُسمى بـ"السلام" مع العرب يؤدي في الواقع إلى المزيد من الحروب، فبينما تتحدث إسرائيل عن السلام، يستغل العدو الوقت للتسلح، والتدريب، والتخطيط للعملية القادمة.
إسرائيل لم تستغل تصريح ترامب
وتستند رحيليس في دعواها إلى أنه قبل شهرين، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتقارير، "الضوء الأخضر" لإسرائيل لفتح أبواب الجحيم على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في الموعد المحدد، لكن إسرائيل، حسب الكاتبة، أضاعت الفرصة وأظهرت ضعفًا، فعندما حان الموعد، لم يتم تحرير الرهائن بل تم تمديد وقف إطلاق النار على حساب أمن المواطنين.
هدف مبهم بدل الحسم
وأوضحت الكاتبة الإسرائيلية، أنه بينما كان ينتظر الجمهور قرارًا حاسمًا، فُتحت أبواب الجحيم عليه، وعلى الأسرى الذين تُركوا خلف الخطوط، وعلى عائلاتهم، والحرب، التي بدأت بشعار "نصر كامل"، تحولت إلى عملية عسكرية محدودة أُطلق عليها اسم “عوز”، والتي أعلن وزير الدفاع يوآف جالانت أن هدفها هو "التوصل إلى صفقة"، زاعمة أن أي صفقة، إن وُجدت، ستُبقي أسرى خلف القضبان لأن حماس لن تتخلى طوعًا عن ورقة المساومة الأثمن.
وادعت رحيليس، أن التركيز على "الصفقات"، يُنظر إليه كرسالة ضعف ويُنهك الشعب، الذي يعيش تحت تهديد دائم دون أن يرى من حكومته التزامًا بانتصار حاسم، بل تنازلات لأجل ترتيبات مؤقتة.
آلام التهجير أفضل من عذاب العيش المشترك
وتظهر الكاتبة الإسرائيلية بوضوح عنصريتها ضد العرب، حيث تقترح شعارات بديلة تعكس مزاجًا أكثر تشددًا مثل "آلام التهجير أفضل من معاناة التعايش"، "آلام الاحتلال أفضل من جحيم الانتفاضة"، "آلام الاستيطان أفضل من مأساة السابع من أكتوبر".
واختَتمت المقال برسالة واضحة: “إما نحن أو هم، إما أن نفتح الجحيم عليهم، أو نستمر في جمع أشلاء ضحايانا في غلاف غزة أو في أي مكان آخر قد تقع فيه العملية التالية”.
الخطة النهائية: تهجير، احتلال، واستيطان
ودعت الكاتبة إلى تنفيذ خطة هجرة جماعية لسكان غزة، يليها احتلال كامل للقطاع وتدمير البنية التحتية العسكرية بالكامل، ثم إقامة مستوطنات يهودية لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، قائلة: “إذا أردنا إنهاء دائرة الإرهاب التي تضربنا مرارًا من غزة – فقد حان الوقت لوقف سياسة الترتيبات المتخاذلة، وفتح أبواب الجحيم حتى النهاية”.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
الأهلي يجدد دماءه بـ 450 مليون جنيه استعدادًا لكأس العالم للأندية
02 مايو 2025 09:25 م
لامين يامال.. اسمي ماركة مسجلة لـ"الفقر النبيل"
02 مايو 2025 12:33 م
ذكريات سيئة أمام الأحمر.. أرقام وإحصائيات بن رمضان صفقة الأهلي المحتملة
02 مايو 2025 08:42 م
بعد 900 إصابة في أمريكا.. ماذا تعرف عن الحصبة؟
02 مايو 2025 03:15 م
أكثر الكلمات انتشاراً