"كانت الثالثة".. ناقد يدعم بوسي شلبي في أزمتها مع ورثة محمود عبدالعزيز

علّق الناقد الفني طارق الشناوي، على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول حقيقة طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان محمود عبدالعزيز قبل وفاته عام 2016.

تعليق طارق الشناوي

وكتب طارق الشناوي عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، منشورًا قال فيه: "شهادة حق أمام ربنا، في كل لقاءتنا أنا ومحمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي كانت دائمًا ثالثتنا، باعتبارها زوجته داخل وخارج مصر، في كان وباريس، ودبي، وأبوظبي، ووهران، والدوحة، والمنامة، ودمشق، والكويت، وقرطاج، ومسقط، وغيرها من المهرجانات والتظاهرات الفنية.

وأضاف: “أنها دائما بالنسبة لي زوجته، وفي أيامه الأخيرة وهو يصارع الموت، كانت مقيمة معه في المستشفي في باريس والقاهرة، وقدمت لها العزاء في مسجد الشرطة باعتبارها أرملته”.

وتابع: “أقيمت ندوة لتأبين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في مهرجان الأقصر السينمائي، التي أدرتها وشارك فيها كل من محمد محمود عبدالعزيز ومحمود حميدة، وطلبت من بوسي أن تتابع الندوة من مقاعد الجمهور لأنها لم تحتمل تلك اللحظة، وفي نهاية الندوة قبّل محمد محمود عبدالعزيز أرملة أبيه بوسي شلبي على جبينها”.

وفي ختام حديثه قال: “تلك الشهادة شعرت أنني يجب أن أعلنها الآن، ومع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ”.

اقرأ أيضًا:

"كلمة حق".. مفيدة شيحة تعلق على نزاع أسرة محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي

"ظلم بيّن".. ياسمين الخطيب تدخل على الخط في أزمة بوسي شلبي

ظلت زوجته حتى وفاته.. بيان بعد قليل من محامي بوسي شلبي عن أزمة الطلاق من الساحر

"تليجراف مصر" تنفرد بنشر وثيقة طلاق محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي

حقيقة انفصال بوسي شلبي

وقال مدير مكتب محامي بوسي شلبي في تصريحات سابقة لـ"تليجراف مصر"، إن بوسي شلبي أرملة للفنان محمود عبدالعزيز، وظلت زوجته حتى وفاته، وسنصدر بيانًا لتوضيح جميع الحقائق.

وثيقة طلاق بوسي شلبي

وحصلت "تليجراف مصر" في الساعات الماضية، على وثيقة طلاق بوسي شلبي من محمود عبدالعزيز التي تبين بها أن بوسي شلبي تم طلاقها من الفنان الراحل عام 1998، لكن ذكر نجلا الراحل “كريم ومحمد” أن والدهما تزوج من سيدة وتم طلاقها عام 1998.

بيان أسرة الفنان محمود عبدالعزيز

وقالت الأسرة في البيان: “في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل”.

دعاوى قضائية وبلاغات جنائية

وأضاف البيان: “قامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات وأكاذيب بأن الوالد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى بأن المأذون قام بتزوير إشهاد طلاقها”.

وتابع نجلا الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، في بيانهما: “إيمانًا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه، بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد آثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات”.

زواج لا أساس له من الصحة

وأكدت الأسرة في بيانها أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجًا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي ومنسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات.