الأحد، 11 مايو 2025

07:42 م

"يا فرحة ما تمت".. عودة طفل بعد تغيب 7 سنوات ليجد نفسه يتيم الأب والأم

الطفل سيد

الطفل سيد

"7 سنوات من العذاب" قضاها طفل صغير يدعى سيد وهو في عمر الزهور، بعيدا عن أحضان والديه بعد تغيبه في ظروف غامضة، وعندما منحه القدر فرصة للم الشمل كانت الصدمة.

الطفل سيد المتغيب من 7 سنوات ووالدته 

بداية المأساة

في عام 2019، كان سيد مع والدته في القطار، للتوجه من الإسكندرية إلى محافظة القاهرة، وكان وقتها يبلغ من العمر 3 سنوات.

حالة إغماء

أثناء رحلة السفر، أصيبت والدة سيد بحالة إغماء داخل القطار، وبعد استفاقتها لم تجد طفلها لتدخل في حالة انهيار شديدة، ومن هنا بدأت معاناة الأسرة بعد تغيب الطفل.

شهور وسنوات

مرت شهور وسنوات على تغيب الطفل، وسط محاولات الأسرة في البحث عنه في جميع المحافظات، ونشر صور له على مواقع التواصل الاجتماعي أملا في ثغرة تقودهم إلى الطفل الصغير البعيد عن أحضانهم.

أمل يتحول إلى حقيقه

في ظل محاولات الأسرة في نشر صور الطفل المفقود على مواقع التواصل الاجتماعي، رصد دار رعاية أيتام في القاهرة، إحدى الصور المنشورة للطفل، ومن هنا بدأ أمل العودة يتحول إلى حقيقة.

اشتبه دار الرعاية في صورة الطفل المنشورة، وبمطابقته على أحد الأطفال في الدار، وجدو تشابها كبيرا بينهما وتم استدعاء أسرته لإجراء الفحوصات.

الطفل سيد المتغيب من 7 سنوات 

صدمة الطفل بعد وفاة والديه

ظن الطفل بأن حياته ستتغير بعد عودته لأسرته، دون أن يعلم ما يخبئه له القدر من واقع أليم، فالأم كانت قد فارقت الحياة بعد صراعها مع مرض الكانسر، والاب توفى بعد أيام من وفاتها، ليجد نفسه دونهما كما كان.

تحليل  DNA

وصل أشقاء الطفل الموجود إلى دار الرعاية، وتم إجراء تحليل (DNA) التي أكدت بكون الطفل المفقود شقيقهم، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

خالة الطفل

كشفت خالة الطفل، في حديثها لـ"تليجراف مصر"، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدي سيد قبل وفاتهما قائلة: "أم سيد كانت سيدة مريضة بالكانسر وبعد تغيب ابنها اشتد عليها المرض ألما على فراقه، حتى توفيت، بينما الأب كان يحاول الصمود والبحث عن الطفل حتى توفي أيضا حزنا عليه".

فقدان أمل

وأضافت: "فقدنا الأمل في العثور على سيد، حتى جاءنا اتصال من دار رعاية أيتام جدد في قلوبنا الأمل مرة أخرى، وعاد الطفل إلينا بعد سنوات من العذاب".

search