الإثنين، 12 مايو 2025

01:44 م

دية وكفن.. جلسة عرفية تنهي ثأرًا بين عائلتين في المنوفية

تقديم الكفن - أرشيفية

تقديم الكفن - أرشيفية

جهاد جاد المولى

A .A

جلسة عرفية واتفاق صلح شامل، مهدا لإنهاء خلافات عمرها يمتد لعام بين عائلتي “جعفر”، و"حلاوة" بعد واقعة قتل، بقرية إسطنها التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية.

وقف نزيف الدم، تصدر تفاصيل الجلسة العرفية التي عقدها عقلاء القرية، لتقريب وجهات النظر بين العائلتين، وتهدئة الأوضاع، التي كادت أن تخرج عن السيطرة.

وتمهيدًا للصلح الذي سيعلن عنه رسميًا يوم الجمعة المقبل بحضور عدد كبير من القيادات الأمنية وكبار المحافظة؛ حددت الجلسة بنودًا عدة شملت؛ التزام عائلة المتهم بدفع دية مالية تقدر بمليون ونصف المليون جنيه مصري للعائلة المتضررة، وتقديم "الكفن"؛ طلبًا للعفو والسماح، وفق ما قاله هنائي الليثي، عضو مجلس شعب سابق، لـ"تليجراف مصر".

وفي الفيوم، نجحت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، بالتعاون مع الأهالي وقيادات دينية في وقت سابق، في إنهاء خصومة ثأرية استمرت لسنوات بين عائلتي سلطان وخلف بقرية هوارة عدلان التابعة لمركز الفيوم.

وقد شهدت القرية مراسم صلح مؤثرة تمثلت في تقديم الكفن والتعاهد على المحبة والسلام وإغلاق صفحة الماضي بكل ما حملته من آلام وأحزان.

تعود جذور الخصومة إلى مشاجرة وقعت في وقت سابق بقرية هوارة عدلان، أسفرت عن وفاة أحد أبناء عائلة سلطان. 

وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية والشخصيات الاعتبارية بالمنطقة، من نواب البرلمان وكبار العائلات سعيًا لتهدئة النفوس وإقناع الطرفين بضرورة تغليب مصلحة المجتمع وحقن الدماء.

search