صبري فواز يرد على طفل فلسطيني يحلم بالتمثيل معه: "نتشرف"

كأنهما جسدين متلاصقين، ارتبط الفن في الخيال الشعبي بالجنون وعدم الانصياع لشريعة العيش في الطبيعية، حيث لا حروب ولا صراعات ولا أحداث دامية.

فنان صغير

لفظت الحرب في غزة فنانًا صغيرًا، استطاع أن يعبر عما بداخله بعد بتر أطرافه في قذيفة إسرائيلية، بمشاهدة أعمال الفنان المصري صبري فواز.

جواب بخط اليد

جواب بخط اليد، أرسل من الطفل الفلسطيني يامن، الممثل بفريق المسرح بمدرسته التي باتت ركامًا، إلى الفنان صبري فواز، الذي استعرض كلام الطفل بمنشور له على صفحته الشخصية بـ "فيسبوك".

هجمات غاشمة

قال فواز في منشوره، "صبي فلسطيني من غزة.. بيحب التمثيل ومشترك في فريق المسرح بمدرسته، أصابته هجمات الاحتلال الغاشمة، إصابة أدت لبتر أطرافه ويعالج الآن".

طلب يامن

أفاد المنشور بأنه من ضمن برنامج العلاج التأهيل النفسي، “أهل الخير اللي بيعالجوه هو وغيره من المصابين بيطلبوا من كل واحد يكتب الحاجات اللي يحب يتفرج عليها في أوقات المشاهدة، وده كان طلب يامن”.

بينا ميعاد

استكمل المنشور المقتبس من جواب يامن، "باقي حلقات وبيننا ميعاد وكل أعمال عمي صبري فواز حتى لو بيمثل لحاله".

وفي نهاية رسالة الطفل يامن وجه رسالة للفنان  صبري فواز "بفكر اختاره بدور بطولة معي".

رسالة قصيرة

ووجه فواز رسالة للفنان الصغير قائلًا، "ربنا يكتبها لنا يا يامن وأتشرف بالشغل مع الفنان البطل".

تعليقات المتابعين

وفور نشر رسالة يامن، انهالت التعليقات على المنشور، وتأثر المتابعون برسالة الطفل الذي أصبح معاقًا.

علق الكاتب الصحفي محمود المملوك قائلًا، "يا الله.. ربنا يشفيه والله اي الجمال والعظمة دي".

فيما علق حساب آخر باسم فوزية محمد قائلة، "هدعيلك دعوة ستي الله يرحمها.. يحبب فيك الرب في عرشه والعبد في فرشه، يارب يتمم شفاك على خير يا ابني ربنا يحبب فيك خلقه يا فوز".

كتب حساب باسم حمادة الحسيني، "طول عمرك إنسان وكفي يا فنان وجبر الخواطر أعظم الأعمال".