تسريب صوتي في الكلاسيكو يُغضب برشلونة.. ماذا حدث؟

أثار تسجيل صوتي مسرّب من غرفة حكم الفيديو المساعد خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة بين برشلونة وريال مدريد، التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني 4-3، موجة من الغضب في أوساط النادي الكتالوني. 

ورغم التأخر بهدفين مبكرين من توقيع كيليان مبابي، أظهر فريق المدرب هانسي فليك، ردة فعل قوية، قلبوا بها النتيجة لينهوا الشوط الأول متقدمين 4-2، قبل أن يقلّص ريال مدريد الفارق في الشوط الثاني دون أن يتمكن من التعادل.

ورغم الفوز، فإن شبح الجدل التحكيمي طغى من جديد على مجريات الكلاسيكو، إذ سُجلت ثلاث حالات مثيرة للجدل خلال اللقاء.

برشلونة يطالب بتفسير بعد تسريب صوتي مثير للجدل خلال الكلاسيكو

وبحسب صحيفة “سبورت" الإسبانية، كانت أولى هذه الحالات حين تدخل داني سيبايوس على لامين يامال في بداية الهجمة التي جاء منها الهدف الثاني لريال مدريد، دون أن تُحتسب مخالفة أو تُراجع من قبل تقنية الفيديو.

وأضاف التقرير: “أما الحالة الثانية كانت لمسة يد واضحة على أوريليان تشواميني داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم هيرنانديز لم يمنح برشلونة ركلة جزاء، وأظهرت التسجيلات أن تقنية الفيديو لم تجد زوايا تصوير كافية لاتخاذ قرار حاسم”.

وقال حكم الفيديو المساعد خوان مارتينيز مونويرا في التسريبات: "ليست لدينا الكثير من الكاميرات الأقوى، هذه مجرد تسديدة على المرمى".

وتابع  التقرير: “أما الحالة الثالثة، التي أشعلت موجة غضب واسعة، فتعلقت بهدف خامس سجله برشلونة عن طريق فيرمين لوبيز في الدقيقة 80، ليتم إلغاؤه بعد لمسة يد.

ولم تكن الحادثة هي التي فجّرت الجدل، بل تعبير الحكم مونويرا بعد تسريب تسجيلات صوتية داخل غرفة الـVAR: "استمع إليّ يا هيرنانديز ، لقد اكتشفنا وجود لمسة يد، تعال وشاهدها من فضلك، الحمد لله".

وأكمل التقرير: "استخدمت عبارة "menos mal" الإسبانية، والتي تعني حرفيًا "الحمد لله"، أثار شكوكًا لدى العديد من جماهير برشلونة والمراقبين، واعتُبر دليلاً على عدم حيادية الحكم وتعبيرًا عن السعادة بعد إلغاء الهدف".

ورأى الصحفي توني خوانمارتي في صحيفة سبورت أن على نادي برشلونة التحرك والمطالبة بتفسير رسمي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن فحوى هذه التسجيلات وتعليقات مسؤولي التحكيم.

وأتم: "في سياق الاحتجاجات المتكررة على التحكيم، خاصة بعد ما جرى أمام إنتر ميلان، يجب على برشلونة أن يطلب توضيحًا عاجلًا بشأن هذه التعليقات".