الأربعاء، 14 مايو 2025

12:25 ص

لهذه الأسباب لامين يامال الأقرب للفوز بالكرة الذهبية

لامين يامال

لامين يامال

كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة، فعل كل شيء هذا الموسم ليُتوج بجائزة الكرة الذهبية، ليكون بذلك المرشح الأبرز للتتويج بأرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.

لامين يامال الموهبة الفذة 

وقالت "سبورت"، إن "يامال" الموهبة الفذة والوجه الجديد لبرشلونة، أصبح القائد الحقيقي للفريق الكتالوني، وساهم بشكل مباشر في اقترابه من تحقيق ثلاثية محلية تاريخية. 

وأمام هذه الإنجازات، فإن المنافس الوحيد الجاد لـ لامين يامال على الجائزة قد يكون الفرنسي عثمان ديمبيلي، شريطة فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا.

وأعادت الصحيفة التذكير بإنجاز الظاهرة البرازيلية رونالدو، الذي أحرز الكرة الذهبية عام 1997 بعد تسجيله 49 هدفاً في 47 مباراة بقميص برشلونة، ليصبح أصغر لاعب ينال الجائزة وهو بعمر 21 عاماً و3 أشهر.

لكن يامال يبدو على مشارف كسر هذا الرقم، إذ لم يبلغ سن الرشد بعد ويقدم موسمًا استثنائيًا.

ومن حيث الأرقام، فإن المقارنة تميل بقوة لصالح لامين يامال الذي سجّل 16 هدفاً وصنع 21 هدفاً في 52 مباراة مع برشلونة، مقابل قيمة سوقية تبلغ 180 مليون يورو، متفوقاً بشكل واضح على ديمبيلي الذي تبلغ قيمته 75 مليون يورو.

ووفقاً للآلية المُعتمدة، سيُصوّت 100 صحفي من أفضل الدول تصنيفًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويُذكر أن يامال سبق أن تفوق على ديمبيلي في نهائي يورو 2024 بين إسبانيا وفرنسا، ما قد يعزز من حظوظه في السباق على الكرة الذهبية.

لامين يامال يضع ميسي ورونالدو في موقف محرج

وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، يتفوق لامين يامال على الثنائي ميسي ورونالدو، إذ خاض ليونيل ميسي، 9 مباريات فقط مع برشلونة قبل أن يبلغ 18 عامًا، وسجل خلالها هدفًا واحدًا فقط، ولم يبدأ في تسجيل أكثر من 10 أهداف في موسم واحد حتى بلغ سن 19.

أما كريستيانو رونالدو، فقد سجل 5 أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في 19 مباراة مع سبورتينج لشبونة وهو في سن 17، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد بعمر 18 عامًا بعد أن لفت أنظار السير أليكس فيرغسون.

يامال، الذي قاد منتخب إسبانيا لتحقيق لقب بطولة أوروبا 2024 الصيف الماضي، يسير نحو موسم تاريخي قد يتوج فيه بثلاثية قارية رفقة برشلونة.

ورغم المقارنات المتكررة بميسي، فإن النجم الشاب يرفض الخوض في تلك المقارنات، قائلاً قبل مواجهة إنتر: "أنا لا أقارن نفسي بأحد، نحن نركز على التحسن كل يوم، وأستمتع فقط بكوني على طبيعتي، بالطبع أنا معجب به، كأفضل لاعب في التاريخ، لكن لا مجال للمقارنة".

وعن الضغوط المسلطة عليه من وسائل الإعلام والجمهور، قال بثقة: "الخوف؟ تركته منذ زمن طويل، في الحديقة في مدينة ماتارو مسقطي رأسي".

search