الثلاثاء، 01 يوليو 2025

11:30 م

توافد قادة الخليج إلى الرياض لحضور القمة "الخليجية - الأميركية"

الملك السغودي يستفبل أمير قطر

الملك السغودي يستفبل أمير قطر

A .A

شهدت العاصمة السعودية الرياض، صباح اليوم، توافد قادة دول الخليج وممثليهم للمشاركة في أعمال القمة "الخليجية - الأميركية"، التي تُعقد في ظل تطورات إقليمية متسارعة وحضور دولي لافت يتقدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان البيت الأبيض قد أعلن عن لقاء مرتقب بين ترامب والرئيس السوري، وذلك ضمن جدول أعمال زيارته الرسمية إلى المملكة، في خطوة وصفت بالمفصلية على الساحة السياسية الإقليمية.

حراك دبلوماسي كثيف في العاصمة السعودية

أكدت مصادر دبلوماسية أن الرياض شهدت منذ ساعات الصباح الأولى حراكًا سياسيًا مكثفًا، مع وصول وفود الدول الخليجية تباعًا إلى مقر القمة. 

وقد رصدت كاميرات الإعلام لحظة وصول أمير دولة قطر، في مشهد عكس زخمًا سياسيًا واستراتيجية جديدة في التعاطي مع الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الملف السوري.

تصريحات لافتة من وزير خارجية الكويت

صرّح وزير الخارجية الكويتي بأن القمة تمثل "محطة مهمة في مسار العمل الخليجي المشترك"، معربًا عن أمله في أن تثمر المباحثات نتائج ملموسة تصب في مصلحة شعوب المنطقة.

وأشار الوزير إلى أن التحرك السعودي تجاه الملف السوري جاء مدروسًا ومسؤولًا، مؤكدًا على الدور القيادي للمملكة في معالجة القضايا العربية والدولية. 

كما رحّب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، واصفًا إياه بأنه "خطوة إيجابية نحو تخفيف المعاناة الاقتصادية عن الشعب السوري".

مواقف عربية داعمة للتحرك تجاه سوريا

من جانبها، رحّبت سلطنة عُمان بقرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة للتفاعل الإقليمي والدولي مع الأزمة السورية، وتمهّد لمرحلة من الانفتاح العربي على دمشق بعد سنوات من العزلة السياسية.

دلالات سياسية عميقة للقمة

تحمل القمة الخليجية الأميركية دلالات سياسية واستراتيجية واسعة، أبرزها تعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين الولايات المتحدة ودول الخليج، إضافة إلى بحث الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها سوريا واليمن.

كما يتصدر جدول أعمال القمة ملف الطاقة، والتطبيع الإقليمي، ورسم ملامح العلاقة المستقبلية بين واشنطن والعواصم الخليجية.

ومع مشاركة شخصيات بارزة، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تترقب الأوساط السياسية مخرجات هذه القمة التي قد تُشكل منعطفًا في العلاقات الدولية والتوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط.

search