الخميس، 15 مايو 2025

05:58 ص

خرج ولم يعد.. "يوسف السني" ضحية غدر في عزبة الهجانة بالمعصرة (فيديو)

يوسف السني ضحية الغدر

يوسف السني ضحية الغدر

خرج يوسف السني من منزله في حدائق حلوان، كما اعتاد كل صباح، حاملاً على كتفه حقيبة "الدليفري"، عازمًا على كسب رزقه بكرامة، والعودة لأسرته في المساء محمّلًا بلقمة حلال، لكن هذه المرة لم يعد، وكانت هذه الجولة هي الأخيرة في حياته.

بداية خلاف قديم

تقول شقيقته، في بث مباشر لـ"تليجراف مصر"، إن الشرارة بدأت قبل أشهر، حين مرَّ ابن خال يوسف، ويدعى “عبد الله”، بدراجته النارية في شارع الكابلات، فصادف "توكتوك" بداخله فتيات يصرخن، فتوقف وسألهن إذا كنَّ بحاجة للمساعدة، إلا أن السائق نهره وقال له: "لأ.. مالكش دعوة".

الموقف تصاعد، إذ لاحق سائق التوكتوك عبد الله، حتى سقط الأخير من دراجته، ثم سبه واعتدى عليه بمفك في كتفه، حينها، أمسك عبد الله الأداة نفسها وضرب بها السائق في رأسه دفاعًا عن نفسه، فسقط مغشيًا عليه.

من رعاية مركزة إلى جنازة

وأضافت شقيقة الضحية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى قصر العيني، وظل في العناية المركزة 4 أيام، خضع خلالها للعلاج بتكلفة وصلت إلى 60 ألف جنيه، لكن قلبه توقف لاحقًا، وفارق الحياة.

وتابعت، بعد علم عبد الله بوفاة الشاب، هرب من المنزل، فيما تواصلت أسرة يوسف مع شقيق المتوفى، "عبد الرحمن.ا"، الذي أكد أنه "احتسب أخاه عند الله"، وقرر أن يأخذ القانون مجراه.

غدر بصاحبه

وأكملت، أن القصة لم تنتهِ هنا، فبعد مرور فترة قصيرة، تصاحب عبد الرحمن وشقيقها يوسف، الذي كان يعمل في محل مشويات بمنطقة المعصرة، وطلب مقابلته، يوسف لم يرفض، بل استقبله، ظنًّا منه أن الخلاف انتهى، خاصة أن عبد الرحمن كان مقربًا منه واعتاد زيارة بيته، بالفعل تقابل بعد أن أنهى شقيقها عمله بعد منتصف الليل وتوجه بمركبته إلى منزل المتهم في منطقة عزبة الهجانة بشارع المطار في المعصرة.

وأشارت إلى أن اللقاء تحوَّل إلى كمين، حيث استغل عبد الرحمن لحظة هدوء، وأشهر سلاحًا ناريًا، وأطلق الرصاص على يوسف أمام منزله، ثم فرّ هاربًا، تاركًا جثمان الضحية غارقًا في دمائه.

العدالة في الانتظار

تم القبض على المتهم، والقضية ما زالت قيد التحقيق، وتطالب الأسرة بسرعة تقديمه للعدالة.

search