اعترافات زوجة "خفير الشيخ زايد": "شنقته عشان بتاع نسوان" (فيديو)

"شنقته عشان عرف عليّ ستات كتير، كان بتاع نسوان".. بهذه الكلمات بدأت "أم طه" اعترافاتها أمام جهات التحقيقات، عقب قتلها لزوجها "جمعة" الذي يعمل خفيرًا في مدرسة بمدينة الشيخ زايد، حيث قام بخنقه بـ"إيشارب" خاص بها، حتى لفظ انفاسه الأخيرة.

محترم ومخلص

وانتقل فريق من "تليجراف مصر" إلى مسرح الجريمة، وتحدث مع شهود العيان وجيران الضحية، الذين أشادوا بأخلاقه وإخلاصه الشديد لعمله.

الحقوني جمعة اتقتل

"وليد" أحد الشهود العيان، حكى أنه استيقظ على صوت صرخات الساعة الرابعة فجر السبت، ورأى زوجة المجني عليه تصرخ وتقول: "الحقوني.. جمعة اتقتل. حد يجيب إسعاف وينجدنا"، وعلى الفور تحرك أهالي المنطقة ليجدوا "جمعة الخفير" ملقى على ظهره بالأرض وجثة هامدة لا ينطق ولا يتنفس، وتم إبلاغ رجال الشرطة الذين حضروا لمحل البلاغ، وتم القبض على الزوجة لاشتباههم بأمرها.

“اتخانقت مع أبوك”

وجاء في التحريات أن المتهمة ذهبت يوم الواقعة لمنزل ابنها الكبير المتزوج، والذي يبعد منزله عن المدرسة 10 أميال، وطلبت منه أن تقيم معه هذه الليلة لتشاجرها مع أبيه.

سهرت المتهمة مع نجلها وزوجته وطفلها، وكانت تخطط لفعلتها الشيطانية، حيث خططت أنه بعد أن يخلد الجميع إلى النوم، سوف تتسلل بملابس النوم إلى حيث يقيم في غرفة ملحقة بالمدرسة، لتنهي حياته، ثم تعود إلى حيث كانت، ليشهد ابنها أنها كانت في ضيافته طيلة الليل.

تسللت الزوجة بالفعل، ووصلت إلى زوجها الذي كان لا يزال يغط في النوم، وبدأت في خنقه بـ"إيشاربها"، لكنه استيقظ، وحاول المقاومة، وخدشها بأظافره، ليكون هذا دليل الإدانة.

خدوش في الوجه

بعد موته، تركت الزوجة ضحيتها ممددا على الأرض، وصرخت أمام باب المدرسة: "الحقوني جمعة اتقتل.. حد ينجدنا"، وبعد إلقاء القبض عليها لاحظ جهات التحقيقات، أن لديها آثار خدوش جديدة على وجهها، وعند سؤالها انتابتها حالة من التوتر، لتقرر جهات التحقيقات أخذ عينة من الخدوش لمطابقتها ببقايا الجلد الموجودة بأظافر الضحية، وبالفعل تتطابقت العينة معها، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.