السبت، 17 مايو 2025

11:03 ص

رمضان يستعرض مسيرته ورحلة العمل مع الأهلي في تصريحات نارية.. ماذا قال؟

بودكاست "مع المنيسى"

بودكاست "مع المنيسى"

استعرض المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي محمد رمضان، ذكريات الماضي، وكيف بدأ طريقه من الناشئين وحتى قيادة الفريق الأول إدارياً. 

وحكى رمضان، فى بودكاست "مع المنيسي" الذي يقدمه رئيس تحرير مجلة الأهلي إبراهيم المنيسي، عن فترة توليه مسؤولية قطاع الناشئين، حيث كانت تجربة جديدة له لكنها مليئة بالتحديات، إذ تعلم أهمية بناء قاعدة صلبة تبدأ من الصغار، حيث السن المثالي لتعلم كرة القدم والشخصية هو بين 6 إلى 12 سنة، لافتا إلى أن هذه التجربة كانت أجمل وأفضل فترة عمل فيها داخل كرة القدم.

وقال رمضان إن البداية لم تكن سهلة، خاصة مع دخوله مجال الإدارة بعد اعتزاله اللعب، حيث لم يكن يفكر مطلقاً في هذا الطريق، فقد كان يرى نفسه مجرد لاعب مرهق في الملعب، وغير مهتم بالعودة إلى أجواء الكرة من بوابة الإدارة، لكن بفضل دعم شخصيات مهمة مثل المهندس إبراهيم المعلم، وكابتن طارق، وثقتهم فيه، وجد نفسه مديرا للكرة في الأهلي رغم قلة خبرته، محاولاً تعلم مهام الإدارة تدريجياً.

وكشف أن واحدة من المواقف التي لا تُنسى، كان احتكاكه مع كابتن شطة مدير قطاع الناشئين آنذاك، في جدال حول عودة رمضان للعمل في القطاع، حيث كان هناك تشكيك في رجوعه، إلا أن رمضان بتصميمه وعزيمته أثبت عكس ذلك، مستشهداً بحلفه أمام الجميع بعودته لقطاع الناشئين.

كما تحدث رمضان عن علاقته القوية باللاعبين وحرصه على بناء فريق متماسك نفسيًا، خاصة في أوقات الأزمات مثل الموسم الذي تعرض فيه الفريق لخسارتين أمام الزمالك في أسبوع واحد، مؤكدًا أن الحديث معهم خارج الملعب والتأكيد على الوحدة كان من أهم العوامل التي حافظت على تماسك الفريق.

وعن أبرز المحطات التي مر بها، تحدث رمضان عن موقفه مع اللاعب أيمن شوقي، حيث اضطر لاتخاذ قرارات صعبة بخصوص استمراره مع الفريق بناء على تقييمه الفني رغم العلاقة الشخصية القوية بينهما، مؤكداً أن الإدارة تتطلب الحزم والحياد أحيانًا، بعيدًا عن المشاعر.

وروى رمضان أيضًا تفاصيل مثيرة حول كيفية تعامله مع اللاعبين أثناء فترة التمارين، حيث كان يعتمد أسلوب الحوار والمشاركة، مثل دعوتهم لتناول الطعام والتحدث بصراحة عن المرحلة القادمة، وكسر التوتر بالحس الفكاهي، مؤكداً أن بناء روح الفريق هو ركيزة نجاحه الإداري.

وفي ختام اللقاء، أكد أنه رغم كل التحديات، فإن تجربته الإدارية أضافت له الكثير، خاصة أنه تعلم أن الإدارة تعتمد أكثر على الشخصية والصفات القيادية، وليس فقط العلم الفني، معترفًا بأن هذه التجربة كانت صعبة لكنها مثمرة وأحد أهم مراحله في كرة القدم.

search