كيف ينجو الإسماعيلي من فخ الهبوط؟

الإسماعيلي تعرض لهزيمة من مودرن
يمر النادي الإسماعيلي، بمرحلة فارقة في تاريخه، بعد أن بات مهددًا بخطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ عقود، ما يضع الفريق أمام تحدٍّ حاسم من أجل الحفاظ على مكانته بين كبار الكرة المصرية.
ومع اقتراب نهاية الموسم، لم يعد أمام "الدراويش" سوى القتال حتى اللحظة الأخيرة، من أجل النجاة وتجنب السقوط الذي سيكون بمثابة زلزال رياضي في الشارع الكروي المصري.
وبالنظر إلى أحصائيات وترتيب المنافسة وطبقا للنظام اللوائح التى أقرتها رابطة الأندية فإن الإسماعيلي يحتاج في المرحلة المقبلة إلى نتائج إيجابية دون أي هامش للخطأ، حيث ستكون المواجهات المتبقية بمثابة "نهائيات كؤوس" لا تقبل القسمة على اثنين، وعلى رأسها مواجهتي الجونة وغزل المحلة، واللتين ستحسمان بشكل كبير مصير الفريق في جدول الترتيب.
ووفقًا للحسابات الحالية، فإن فوز الإسماعيلي في هاتين المباراتين سيرفع رصيده إلى 25 نقطة، وهو الرصيد الذي قد يمنحه فرصة الاستمرار في دوري الأضواء، لكن الأمر لا يتوقف على الدراويش وحدهم.
فإلى جانب ضرورة الفوز، يترقب الإسماعيلي نتائج فريق مودرن سبورت، أحد أبرز المنافسين في معركة الهروب من الهبوط.
تعثر مودرن
ويتمنى الإسماعيلاوية، تعثر مودرن سواء بالتعادل أو الهزيمة، في أي من مباراتيه القادمتين أمام الاتحاد السكندري وطلائع الجيش، حتى تتعزز فرص الدراويش في البقاء.
وإذا تحقق هذا السيناريو، فإن الإسماعيلي سيكون قد أفلت من فخ الهبوط، وضمن البقاء في الدوري الممتاز للموسم المقبل، بعد موسم كارثي لم يعتده أنصاره.
ورغم صعوبة الموقف، فإن التاريخ والشخصية الجماهيرية للفريق تدفعان اللاعبين لتقديم أقصى ما لديهم من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
خروج عن دائرة الأضواء
فالنادي العريق، صاحب الثلاثية الذهبية في تاريخ الكرة المصرية، لا يليق به أن يتواجد خارج دائرة الأضواء، ولا يمكن أن يتقبل عشاقه فكرة السقوط، وهو ما يحمّل اللاعبين والجهاز الفني مسؤولية مضاعفة في الجولات القادمة.
على الجانب الفني، يُدرك المدرب الحالي للفريق أن المهمة لا تحتمل أي تراجع، وأن عليه إدارة المواجهات المقبلة بأقصى قدر من التركيز والانضباط التكتيكي، خاصة أمام فرق منافسة مباشرة مثل غزل المحلة، الذي يصارع هو الآخر من أجل البقاء.
وسيتطلب الأمر أداءً قتاليًا وروحًا عالية، إلى جانب قرارات حاسمة على مستوى التشكيل والتغييرات خلال المباريات.
جماهير الدراويش من جانبها لم تتخلّ عن الفريق، وواصلت دعمها الكبير في المدرجات وعلى مواقع التواصل، مطالبة اللاعبين باللعب من أجل الشعار والتاريخ، ورافضة الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة.
فالإسماعيلي ليس مجرد فريق في الدوري، بل هو كيان يحمل إرثًا كرويًا عظيمًا، والبقاء في الممتاز لا يُعد إنجازًا، بل واجبًا بحجم اسم النادي وتاريخه.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الجولات الحاسمة المقبلة، يبقى الأمل معقودًا على استعادة الدراويش لروحهم الحقيقية، والتشبث بخيط النجاة الأخير في موسم لا يُنسى.

أخبار ذات صلة
بعد حرق منزله.. لوسيو نجم البرازيل في العناية المركزة
17 مايو 2025 04:56 م
سقط من شرفة منزله.. رحيل بوبيندزا يغلق قضيته مع الزمالك
17 مايو 2025 04:32 م
رئيس البنك: مواجهة الأهلي اليوم نقطة فاصلة لنا (خاص)
17 مايو 2025 04:14 م
احتفالات برشلونة تثير الجدل.. سخرية من فينيسيوس تشعل الغضب في مدريد
17 مايو 2025 04:10 م
أرقام وإحصائيات بطولة أمم إفريقيا للشباب.. تعرف عليها
17 مايو 2025 03:44 م
ودع الجماهير بالدموع.. هل اقترب رحيل مارتينيز عن أستون فيلا؟
17 مايو 2025 03:41 م
تفاصيل استعداد منتخب ناشئي اليد لبطولة أوروبا المفتوحة
17 مايو 2025 03:39 م
محمد عودة مديرًا فنيًا لغزل المحلة خلفًا لبابا فاسيليو
17 مايو 2025 03:28 م
أكثر الكلمات انتشاراً