الجمعة، 23 مايو 2025

07:29 م

مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا

إحدى القطع الأثرية المستردة

إحدى القطع الأثرية المستردة

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

استردت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع السلطات الأسترالية المختصة، 21 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.

القطع المستردة

وأضافت وزارة الخارجية في بيان لها، أن القطع المستردة عبارة عن مجموعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية تخص شخصية تاريخية تُدعى "سشن نفر تم"، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، إلى جانب مسمار أثري يُعتقد أنه يعود إلى أحد التوابيت الملكية.

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع احتفال البلدين بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، لتعكس عمق التعاون المشترك والحرص المتبادل على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، وعلى رأسها حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار، وفقاً للمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

استعادة القطع الأثرية المهربة

وأشارت إلى أن الجهود المستمرة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية في أستراليا، ممثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في سيدني وملبورن، أسهمت في تزايد عدد المواطنين الأستراليين الذين أعادوا طواعية قطعًا أثرية مصرية كانت بحوزتهم، بفضل الحملات التوعوية التي أطلقتها البعثات المصرية خلال الأعوام الماضية.

وبحسب البيان؛ تؤكد هذه الخطوة ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بالغ بصون تراثها العريق، والدور المحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في استعادة القطع الأثرية المهربة وإعادتها إلى موطنها الأصلي، في إطار رؤية وطنية شاملة لحماية الهوية الثقافية المصرية.

search