الثلاثاء، 20 مايو 2025

08:42 م

محامي حفيد نوال الدجوي: "اللي سرقوها هما اللي بلغوا الشرطة" (فيديو)

نوال الدجوي

نوال الدجوي

كشف المحامي ياسر صالح، دفاع أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، من ابنها شريف، تفاصيل جديدة بقضية "بلاغ سرقة تركة" من فيلا ملكها.

نوال الدجوي لم تبلغ بالسرقة

وقال المحامي خلال لقاء مع "تليجراف مصر": "الدكتورة نوال مش هي اللي بلغت عن السرقة، اللي قدم البلاغ هم أحفادها من بنتها منى الله يرحمها، واللي بيقولوا إن فيه تركة مسروقة، رغم إن الأرقام اللي بيتم تداولها دي مش واقعية ومستحيل تكون موجودة في البيت".

وأضاف: "الدكتورة نوال مش هترد على حد، وممكن ما تكونش تعرف بموضوع السرقة أصلًا، وهم اللي بيوصلوا كل حاجة للإعلام وهنسيبهم يعملوا اللي هما عايزينه".

وطرح المحامي، تساؤلات حول دخول أحفاد الدكتورة نوال من ابنتها الفيلا في وقت متأخر من الليل، قائلًا: "إيه اللي يوديهم الساعة 4 الفجر للفيلا، وبيدوروا على إيه، وهل فيه حد بيروح يبلغ عن سرقة ويقول من البداية أنا بتهم فلان، إلا إذا كان بيحاول يفتعل أزمة إعلامية".

اتهامات متبادلة داخل العائلة

وواصل المحامي، تصريحاته، موجهًا الاتهام للطرف الآخر داخل العائلة: "زي ما اتهمونا بالسرقة، إحنا كمان بنتهمهم إنهم متحفظين على الدكتورة نوال في البيت، ومش بيسمحوا لها بالخروج، وبيسحبوا من حساباتها، ومعانا أدلة على كده".

حريصون على احترامها

وشدد على أن موكليه، الأحفاد الثلاثة من ابنها شريف، تربّوا على يدها، ولا يقولون لها إلا "ماما نوال"، مؤكدًا أنهم حريصين على احترامها وصونها، ورفض بشكل قاطع أي اتهام موجه إليهم بالاستيلاء على أموالها.

قرارات من جهات التحقيق

وكانت جهات التحقيق قد أصدرت عدة قرارات مهمة في إطار متابعة القضية، التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، وجاءت على النحو التالي:

استدعاء الدكتورة نوال الدجوي لسماع أقوالها رسميًا في جلسة عاجلة، طلب تحريات المباحث الجنائية لكشف ملابسات الواقعة.

كما وجهت بانتقال فريق لمعاينة الفيلا الكائنة بأكتوبر، وفحص الخزائن الحديدية موضوع البلاغ، وتكليف الأدلة الجنائية برفع البصمات من الخزائن لتحديد هوية المتورطين.

وتقدر قيمة المسروقات بحسب البلاغ المقدم بـ نحو 302 مليون جنيه، تشمل؛ 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار أمريكي، 350 ألف جنيه إسترليني، 15 كيلو من المشغولات الذهبية.

خلافات عائلية معقدة

وكان المحامي ياسر صالح قد أوضح، في مداخلة تلفزيونية سابقة، أن القضية ليست مجرد بلاغ جنائي بل ترتبط بنزاع عائلي طويل ومعقد، قائلًا: "لدينا أكثر من 20 دعوى قضائية متبادلة مع أطراف في العائلة، تتعلق بالميراث والوصايا والحقوق المالية".

كما لفت إلى وجود ما وصفه بـ"وصية مغلقة" قد تُغير مجرى القضية لصالح الأحفاد، إذا ثبتت صحتها أمام القضاء.

اتهامات متبادلة داخل الأسرة

وتتواصل التحقيقات، وسط تبادل للاتهامات بين أفراد الأسرة، حيث أكد الدفاع أن بعض الأحفاد محرومون من رؤية جدتهم، فيما تُثار شكوك حول استغلال حالتها الصحية والعقلية في إدارة أموالها، وهو ما تنفيه أطراف أخرى تؤكد أن الجدة بكامل وعيها وإرادتها.

search