الخميس، 22 مايو 2025

01:38 ص

عندما تتحول المواعدة لكابوس.. ترند "الديت" الأسوأ يجتاح "فيسبوك"

ترند أسوء موعد غرامي

ترند أسوء موعد غرامي

سهيلة كفافي

A .A

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة موجة من المنشورات الطريفة والغريبة ضمن ترند جديد شارك فيه عدد كبير من الشباب والفتيات، حيث كشفوا عن أسوأ أو أغرب موعد غرامي مرّوا به. 

بعض القصص كانت صادمة لدرجة يصعب تصديق حدوثها في الواقع، إلا أنها نُشرت بتفاصيل دقيقة، خاصة على "فيسبوك".

ورصدت "تليجراف مصر" أبرز هذه المشاركات التي تنوعت بين مواقف محرجة، تصرفات غير متوقعة، ونهايات غير سعيدة، نعرضها لكم فيما يلي:

"سابني اتعاكس": هرب وتركها بمفردها

يمنى روت تجربتها الصادمة، قائلة إنها في أول لقاء لها مع حبيبها، وأثناء تجولهما سويًا، تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة من الشباب داخل سيارة. 

منشور يمنى 

المفاجأة كانت أن حبيبها قرر الهرب وتركها تواجه الموقف وحدها، دون أي محاولة للدفاع عنها أو الوقوف بجانبها.

"دفعت كل حاجة": الحبيب البخيل

شاركت فتاة أخرى قصتها قائلة إن حبيبها جعلها تدفع ثمن كل شيء خلال الموعد، بداية من المواصلات وحتى الطعام. الأسوأ من ذلك أنه أصر على استقلال سيارة أجرة لأنه لا يستخدم وسائل المواصلات العامة، ما جعلها تشعر بعدم التقدير.

مشاركة أحدى الفتيات في الترند

"عايز نص التورتة": لا هدية... ونص الكيكة كمان!

في منشور مجهول الهوية، حكت فتاة أنها كانت تبذل جهدًا كبيرًا لإرضاء حبيبها، فأحضرت له تيشيرت مميز واصطحبته لتناول الطعام في أحد مطاعم البيتزا الشهيرة. 

لكن في عيد ميلادها، لم يحضر لها أي هدية، بل طلب منها أن تعطيه نصف التورتة التي اشترتها لنفسها!

مشاركة فتاه أخرى

“هعمل مكالمة”.. هروب تكتيكي من إحراج جماعي

حسام علّق على منشور بعنوان "أسوأ ديت لك"، وقال إنه تفاجأ عندما جاءت حبيبته في الموعد مصطحبة ثلاثة من أصدقائها. رغم ذلك، قرر تجاوز الأمر ودفع فاتورة البيتزا للجميع. 

وبعدها، اشترت الفتاة دونتس لها ولأصدقائها فقط، متجاهلة حسام، الذي لم يجد أمامه سوى حيلة الهروب عبر التظاهر بمكالمة هاتفية، ثم غادر المكان.

تعليق حسام عى أسوء ديت لك

“بلوك مفاجئ”.. نهاية غير متوقعة

وفي قصة أخرى، قال أحد الشباب إنه قضى وقتًا ممتعًا في خروجة مع حبيبته، لكن المفاجأة كانت في اليوم التالي، عندما أرسل لها رسالة يسألها عن رأيها في اللقاء، فلم ترد عليه، وبعدها اكتشف أنها قامت بحظره على الفور دون أي تفسير.

الترند مستمر... والقصص لا تنتهي

لا تزال القصص تتوالى على مواقع التواصل، ويبدو أن هذا الترند أتاح للكثيرين فرصة التنفيس عن مواقف مؤلمة بطريقة طريفة. 

وبين المضحك والمحزن، تظل هذه المشاركات شاهدة على الجانب الآخر من العلاقات العاطفية في زمن السوشيال ميديا.

مشاركة أحد الشباب
search