حملت من الشيطان.. 10 سنوات انتهاك لأنوثة "فتاة المنتزه" على يد زوج أمها

صغيرة - أرشيفية

A . .A

توفي والد الطفلة “ه.م”، حين كانت في سن الـ13، فتزوجت والدتها من شخص يُدعى “م.ص”، وهنا اعتقدت الصغيرة أنها ستحظى بحنان يعيد ذكرياتها الطيبة مع والدها المتوفى، لكن ما حدث كان على النقيض تمامًا فقد عاشت في جحيم لمدة 10 سنوات ما بين عذاب وألم.

ميول غير أخلاقية

بدأت القصة المأساوية عندما تزوجت والدة “ه.م”، من أحد الأشخاص في منطقة المنتزه بالإسكندرية، وعاشت معه برفقة ابنتها وشقيقها، وكانت الأيام تمضي بشكل طبيعي حتى بدأ الزوج في الانسياق خلف رغباته الشيطانية وميوله غير الأخلاقية تجاه ابنة زوجته.

ملامسة مناطق حساسة

في يوم غائم، داعب الشيطان رأس زوج الأم، فقرر استغلال عدم وجود زوجته في المنزل ولامس مناطق حساسة في جسد “ه.م”، وصُدمت الفتاة الصغيرة بما فعله مَنْ كانت تظن أنه في مقام أبيها، وهددته بأنها ستخبر والدتها بما فعله معها، ليرد عليها قائلًا: “أنا بهزر معاكي، ولو قلتِ لأمك أنا هضربك”.

اعتداء وتصوير

بعد أيام، فكر زوج الأم في حيلة جديدة لإشباع رغبته الشيطانية، وبمجرد أن تمكن من الفتاة نال من جسدها وبعد أن فرغ من جريمته قام بتصويرها وهي عارية، وقال لها: “لو حد عرف هنزل صورك على النت وهقـتل أمك وهحبس أخوكي”.

10 سنوات عذاب

لم يكتفِ زوج الأم بفعلته الشنعاء لمرة واحدة، بل كرر جرمه طوال 10 سنوات، حتى بلغت الفتاة 19 عامًا، وحملت منه، فقررت إخبار والدتها بتفاصيل ما جرى معها، ووقع الخبر على الأم كالصدمة وانهارت تمامًا وقررت مواجهة زوجها.

وحين واجهت زوجها امتدت يداه عليها بالضـرب المبرّح، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانه وشيكات بمبالغ مالية كبيرة، وهددها بنشر صور ابنتها وهي في عارية على الإنترنت.

بعد حمل “ه.م” حاول زوج الأم إجبارها على إجهاض الجنين، لكنه فشل في ذلك، وبدأ الحمل يكتمل، وعندما جان موعد الولادة أحضر بطاقة زوجته الأولى وقسيمه زواجهما، وسجل المولودة باسم زوجته الأولى، واستخرج لها شهادة ميلاد بهذه البيانات، وشاء القدر أن تولد الطفلة ضعيفة فتم وضعها في حضّانة لمدة 9 أيام قبل أن تتوفى”.

إبلاغ الشرطة

في أعقاب ذلك، هربت الفتاة إلى منزل عمتها، التي قررت بعد أن عرفت تفاصيل ما جرى التوجه مع والدة الفتاة إلى قسم شرطة المنتزه أول، وتم تحرير محضر بالواقعة، واتهام زوج والدة الفتاة بالتعدي على أنوثتها لمدة 10 سنوات، وإجبار والدتها على توقيع إيصالات أمانه وشيكات، وتزوير محررات رسمية”.

تم تحويل المحضر إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة، وتولت المحامية شيماء طارق قضية فتاة المنتزه، وقالت في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر": الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم، وتم عرضه على النيابة العامة التي أكدت صحة الواقعة".

وتابعت: "حين سألت النيابة المتهم عن المولودة التي تم دفنها، ادعى أنها ابنة زوجته الأولى، فتم استدعاؤها وبعرضها على الطب الشرعي تبيّن أنها لم يسبق لها أي ولادة قيصرية مقارنة بملف المولودة، وبناء على ذلك اعترفت الزوجة الأولى عليه، وأقرت بما سبق ذكره".