تريزيجيه في مهمة لكسر "لعنة النهائيات" مع الريان أمام الغرافة

يخوض فريق الريان مواجهة مرتقبة أمام الغرافة، مساء اليوم السبت، في نهائي كأس أمير قطر، على ملعب خليفة الدولي في العاصمة الدوحة، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت قطر. 

وتمثل المباراة، فرصة حاسمة للريان من أجل إنهاء موسمه المحلي بتحقيق اللقب، في حين يسعى الغرافة لاستعادة أمجاده على مستوى البطولات الكبرى.

اللقاء يحمل طابعًا خاصًا للنجم محمود حسن تريزيجيه، الذي يشارك للمرة الأخيرة بقميص الريان، قبل عودته المرتقبة إلى صفوف النادي الأهلي المصري، بعد إعلان التعاقد معه رسميًا بعقد يمتد حتى عام 2029 قادمًا من طرابزون سبور التركي، عقب نهاية فترة الإعارة.

وقدّم الريان، مشوارًا مميزًا في النسخة الحالية من البطولة، حيث استهل مشواره بالفوز على لوسيل بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، ثم تجاوز الدحيل في ربع النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يتفوق على الأهلي بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي. في المقابل، بدأ الغرافة مشواره بالفوز على الخور بهدفين مقابل هدف، ثم أقصى السد بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، قبل أن يتفوق على أم صلال بأربعة أهداف مقابل هدفين في نصف النهائي.

ويغيب عن صفوف الريان في النهائي، مدافعه الإسباني ديفيد غارسيا، الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الجانبي للركبة خلال مواجهة الدحيل، ومن المتوقع غيابه عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ما يمثل خسارة فنية كبيرة للفريق.

وعلى الجانب الشخصي، يسعى محمود تريزيجيه لكسر سلسلة من النتائج السلبية في المباريات النهائية التي شارك فيها خلال مسيرته. فقد خسر مع منتخب مصر نهائي كأس الأمم الإفريقية مرتين في عامي 2017 أمام الكاميرون، و2021 أمام السنغال. كما خسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية مع أستون فيلا أمام مانشستر سيتي في 2020، ونهائي كأس تركيا 2024 مع طرابزون سبور أمام بشكتاش. بالإضافة إلى ذلك، خسر نهائي درع التحدي القطري الإماراتي مع الريان أمام شباب الأهلي دبي.

يأمل تريزيجيه في إنهاء هذه السلسلة وتحقيق أول ألقابه مع الريان قبل مغادرته. المباراة تُعد اختبارًا حقيقيًا للطرفين، في ظل تقارب المستويات، والضغط النفسي الملقى على اللاعبين، خاصة على تريزيجيه، الذي يترقب جمهور الأهلي ظهوره الأخير قبل العودة إلى القاهرة كلاعب في صفوف القلعة الحمراء.