ميلان يختتم موسمه الكارثي بمواجهة مونزا في أجواء مشحونة

يستضيف نادي ميلان، مساء اليوم السبت، نظيره مونزا، في المواجهة التي تُقام على ملعب "سان سيرو" عند الساعة التاسعة و45 دقيقة بتوقيت القاهرة، في ختام منافسات الدوري الإيطالي لموسم 2024-2025، وسط أجواء مشحونة وغضب جماهيري واسع بسبب نتائج الفريق المخيبة.

المباراة التي تأتي في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من الموسم، ستكون بمثابة إسدال الستار على موسم يعتبره أنصار النادي من الأسوأ في تاريخ ميلان الحديث، خاصة بعد تراجع الفريق إلى المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد 60 نقطة، ليودع حلم المشاركة في البطولات الأوروبية للموسم المقبل.

وعلى الجانب الآخر، يدخل مونزا المباراة دون أي حافز يُذكر، بعدما تأكد هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، حيث يقبع في ذيل الترتيب برصيد 18 نقطة فقط، محققًا 3 انتصارات فقط طوال الموسم، وهو ما يجعله من بين أسوأ الفرق التي ظهرت في "السيري آ" بنظام العشرين فريقًا.

غضب جماهيري

الغضب الجماهيري تجاه إدارة النادي والجهاز الفني، بلغ ذروته، إذ أعلنت مجموعة "كورفا سود" – ألتراس ميلان – نيتها مغادرة مدرجات سان سيرو بعد مرور 15 دقيقة فقط من بداية اللقاء، في خطوة احتجاجية وصفوها بـ"الصادمة" تعبيرًا عن رفضهم للمستوى المتدني والأداء الباهت الذي ظهر به الفريق في مختلف المسابقات.

وتعرّض ميلان، لانتكاسات متكررة خلال الموسم، بدأت برحيل المدير الفني السابق ستيفانو بيولي، وتعيين المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي فشل في إحداث التغيير المطلوب، ليواصل الفريق تراجعه في جدول الترتيب. ويُعد هذا أسوأ مركز ينهي به ميلان الموسم منذ 2015-2016، عندما أنهى في المركز السابع، دون مقعد أوروبي.

موقف سانتياجو جيمينيز 

على الصعيد الفني، يفتقد الفريق خدمات مهاجمه سانتياجو جيمينيز بسبب الإيقاف، بينما تحيط الشكوك بمشاركة بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإرهاق البدني. وفي ظل التكهنات برحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية، قد يمنح المدرب كونسيساو فرصة أخيرة للنجم البرتغالي رافائيل لياو لتوديع الجماهير على أرضية الملعب.

في المقابل، يعاني مونزا من غيابات عديدة في تشكيلته نتيجة الإصابات والإيقافات، ما يُقلل من فرصه في تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق يملك تاريخًا وثقلاً رغم تراجع نتائجه.

ميلان كان قد تفوق على مونزا في أربع من آخر خمس مواجهات جمعت الفريقين في الدوري، ويأمل في تكرار ذلك الليلة لإنهاء الموسم على الأقل بفوز معنوي قد يُخفف من وطأة الموسم "المخجل"، كما وصفه جمهور الفريق.