ضربة موجعة لبيراميدز قبل مواجهة صن دوانز

يواجه فريق نادي بيراميدز، تحديًا كبيرًا في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد أن تأكد غياب الثنائي مصطفى فتحي وصديق إيجولا عن مواجهة صن داونز الجنوب إفريقي، المقررة اليوم السبت 24 مايو على ملعب لوفتس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا.

ويُعد هذا الغياب بمثابة ضربة قوية لأحد أبرز فرق البطولة، حيث كان الاعتماد كبيرًا على خبرات وإمكانيات اللاعبين في خط وسط الملعب لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي للفريق.

وتأتي مباراة الذهاب في جنوب إفريقيا كخطوة حاسمة نحو حسم لقب دوري أبطال إفريقيا، حيث يطمح بيراميدز في اقتناص نتيجة إيجابية بعيدًا عن أرضه، تمهيدًا للقاء الإياب المقرر على استاد الدفاع الجوي بالقاهرة يوم الأحد 1 يونيو. 

مخاوف بسبب الغيابات

لكن غياب اللاعبين الأساسيين يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على تقديم أفضل أداء في مواجهة من العيار الثقيل أمام منافس قوي يمتلك ترسانة لاعبين مميزين وخبرة واسعة في البطولات القارية.

صديق إيجولا، الذي غاب عن رحلة السفر بسبب إصابة ارتشاح في الركبة، يواصل الخضوع لبرنامج تأهيلي مكثف في ظل آمال كبيرة بأن يكون جاهزًا لمباراة الإياب في القاهرة. ويأمل الجهاز الفني والطبي في أن يتمكن من استعادة جاهزيته كاملة قبل اللقاء الحاسم، نظرًا لأهمية دوره في وسط الملعب كلاعب محوري يسهم في بناء الهجمات وتنظيم اللعب.

أما مصطفى فتحي، الذي سافر مع البعثة رغم إصابته بمزق في العضلة الأمامية، فهو يخضع لبرنامج علاجي وعلاج طبيعي مكثف من قبل الجهاز الطبي للفريق. 

ويسعى الفريق الطبي إلى تجهيز اللاعب في أسرع وقت ممكن، مع محاولة السيطرة على تفاقم الإصابة، إذ أن مشاركته في مباراة العودة ستكون إضافة كبيرة لفريق بيراميدز، خاصة في ظل خبرته ومهاراته التي تُعد من أهم عوامل القوة الهجومية للفريق.

خيارات تعويضية 

وتُشير المصادر داخل النادي إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب يدرس خيارات بديلة لتعويض غياب الثنائي، سواء بالاعتماد على اللاعبين المتوفرين أو إجراء تغييرات تكتيكية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم. 

ويُنتظر أن يشهد تشكيل بيراميدز في مباراة الذهاب بعض التعديلات التي تواكب غياب اللاعبين الأساسيين، مع الحفاظ على الحماس والقتالية التي يتميز بها الفريق طوال الموسم.

يأتي هذا الوضع في وقت يعيش فيه بيراميدز موسماً متميزاً على الصعيدين المحلي والقاري، حيث نجح الفريق في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه، مما يعكس تطورًا كبيرًا في الأداء والتنظيم الفني والإداري.