أرملة شيكا تكشف تفاصيل اليوم الأخير في حياته وسر مكالمة سعد محمد

خرجت أرملة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، هبة التركي، خلال بث مباشر عبر صفحتها الشخصية على منصة تيك توك للدفاع عن نفسها من الشائعات المتداولة باستغلال اللاعب الراحل، فيما سردت آخر دقائق عاشها قبل أن يغادر عالمنا في أبريل الماضي.

إبراهيم شيكا تمنى الناس تبقى عارفاه

وخلال البث الذي استمر لما يقارب النصف ساعة، بدأت هبة التركي في توضيح ردة فعل لاعب الزمالك الراحل، تجاه مساعدات المشاهير قبل أيام من وفاته، قائلة: “إبراهيم كان نايم مبيقومش، وأول ما يجي حد مشهور عنده المستشفى يبقى فرحان، ويقول الناس كلها فكراني، والناس تقول لي أنتِ كنتِ بتجبريه يتصور، ده إبراهيم عاش طول حياته يتمنى الناس كلها تبقى عارفاه، يتمنى الناس كلها تقول ده إبراهيم شيكا بتاع الزمالك”.

وتابعت: "إبراهيم كان بينزل الفيديو ويقعد يتفرج على الكومنتات كومنت كومنت، يا اللي بتقولوا لي أصل إنتِ عملتي وأنتِ سويتي، ولا بقى كان فارق معايا أستاذ تامر حسني جيه ولا محمد رمضان جيه ولا وفاء عامر جت، أنا كل اللي كان فارق لي إني أشوفه مبسوط".

وردت على الاتهامات التي طالتها، وكان مفادها استغلالها لزوجها الراحل في آواخر أيامه، لتصوير عدة فيديوهات، بغرض نشرها لحصد المشاهدات حيث قالت: "أنا مصورتهوش وهو بيحتضر زي ما اتهمتوني، اسألوا كل اللي في المستشفى يوم ما مات كنت عاملة إزاي، ومصحف ربنا اللي يتقلب على عيني، وحياة ربنا نص اليوم مش فاكرة أي حاجة، غير إني دخلت له وقال لي بحبك قدام واحد كدا اسمه الجزار، كان معانا في الرعاية وبعدين قلبه ابتدا ينبض جامد، وبعد كدا سكت".

اللحظات الأخيرة في حياة إبراهيم شيكا

واستكملت التركي، سرد آخر لحظات شيكا قبل أن يفارق الحياة بقولها: "طلعت برا عشان هما يقوموه في الآخر فضلت واقفة، لحد ما جت لي نغزة، دخلت سألت الدكتور قال لي إحنا بنحاول، سألته هو إبراهيم قلبه وقف؟.. قال لي أه قلبه وقف، بس ده اللي حصل، من ساعة ما قلبه وقف دي، أنا نايمة في حضنه ساعتين، لحد ما شالوا عنه الأجهزة، بعدين نزل تحت في التلاجة نزلت معاه، ومدير الأمن يشهد على الكلام ده".

وأضافت: "ركبت عربية الإسعاف وإبراهيم بيتاخد مني، ودخلت الترب إبراهيم اتاخد مني، حياتي وقفت كل اللي كنت بعافر عليه في الحياة خلاص، إنتَ كنت عمال تعاند وصحابك يقولوا إبراهيم هيروح منك وأنا أقول إبراهيم هيقوم ومش هيسيبني بعد كل الوعود دي مش هيخلى بيا، وفي الآخر مش هيروح بالسهولة دي، وفي آخر اليوم مشي معايا، وتاني يوم لقيت الناس بتقول الـ(…) اللي كانت بتاجر بإبراهيم وبتصوره علشان التريند، أنا صورته؟!! هو أنتم كنتوا معايا؟".

أرملة ابراهيم شيكا تكشف تعرضها لجلطة بعد وفاته

وكشفت التركي، عن تعرضها لجلطة في القدم بعد رحيل إبراهيم شيكا من شدة الحزن، خصوصًا بعدما تزايدت حولها الاتهامات، وبدأت تتعالى صيحات الهجوم، حيث قالت: “ده أنا جت لي جلطة في رجلي من كتر الحزق اللي حزقته، ومت كتر الغل اللي كان جوايا، اللي هو أنت مقتنع إن هبة دي مثلًا معاك وفجأة تروح في لحظة”.

واستكملت: "أنتم محدش حاسس بحاجة، جات لي الجلطة في رجلي قعدت أخد حقن سيولة وجالي نزيف في كل حتة لدرجة كنت هموت، محدش عاتق ومحدش دريان بأي حاجة، ولا قلت لحد حاجة ولا طلعت قلت لحد عايزة حاجة، ولا طلبت من حد جنيه، كنت بقول الحقوه، كنتوا ادفعوا حتى في المستشفى، مقلتش لحد اديني والنبي أروح أعمل فيلر، على رأي واحدة متعرفش الأصول، ده وش واحدة عاملة فيه فيلر، ده وش واحدة عندها 27 سنة".

ابني سألني هو انتِ صورتي بابا؟

وكشفت التركي، عن أمر صادم، بعدما سألها نجلها عما إذا صحت الشائعات التي يتم تداولها حولها، عن تصويرها لوالده الراحل: "أنا بس بفكر في كم الهجوم اللي حصل عليا، خليتوا ابني يسألني هو إنتِ صورتي بابا بعد رحيله؟، استفدتوا ايه يا جماعة، محدش استفاد حاجة، أنا الوحيدة اللي كنت بقعد تحت رجله لحد ما راح، أنا الوحيدة اللي كنت بجمع أصحابي واتقمص منهم، وأقول لهم كلكوا لازم تيجوا علشان إبراهيم يبقى مبسوط وأكلم الممثلين يجوا، وأكلم المغنيين وكل الناس علشان يبقى مبسوط".

مكالمة صادمة بين إبراهيم شيكا وسعد محمد

وتابعت أن إبراهيم شيكا قبل رحيله اتصل بلاعب الزمالك الراحل سعد محمد، ليسأله عن تفاصيل العلاج خارج مصر، بعدما طلبت من رئيس نادي فاركو أن ساعده للسفر خارجًا، ليُصدم شيكا بكلمات سعد الذي تنبأ بنهايتهما، ليرحل كلاهما خلال الأسبوع ذاته بعد مضاعفات مرض السرطان.

واستطردت: "كلمت رئيس نادي فاركو، ويشهد على الكلام ده، وقلت له لو ينفع نسفر إبراهيم يعمل محاولة، واللي متعرفهوش إن إبراهيم بعت لسعد محمد بتاع الزمالك اللي مات بعده قاله يا سعد البروتوكول برا زي جوا؟، راح سعد رادد عليه قال له إحنا كدا كدا هنموت إحنا الاتنين يا إبراهيم، والتليفون معايا أهو، وأهو الاتنين ماتوا، أبراهيم مات يوم 12 وسعد مات يوم 17، إيه بقى اللي حصل لكل ده علشان استاهل عليه كل الشتيمة دي".