الأحد، 25 مايو 2025

09:02 م

هل ينتهي العالم اليوم؟.. معهد الفلك يحسم الجدل بـ"سرعة الضوء"

زلازل وانفجارات

زلازل وانفجارات

روان عبدالباقي

A .A

أثارت تحذيرات من حدوث زلازل، اليوم الأحد، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط البعض بين الزلازل التي حدثت مؤخرًا والتوقعات المنتشرة حول “يوم الدمار”، حسبما وصفه مستخدمو السوشيال ميديا.

 انفجارات وزلازل

رد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أشرف شاكر، على مزاعم حدوث انفجارات وزلازل اليوم الأحد، موضحًا أنه لا توجد علاقة بين الكواكب أو النجوم وأي ظواهر تحدث على الأرض من الزلازل وغيرها.

وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” عبر قناة “الحدث اليوم”، إن ذلك يرجع إلى أن أقرب مسافة بين الأرض والنجوم تصل إلى 4 سنوات ضوئية، ما يعني الحاجة للسير بسرعة الضوء لـ600 كيلو متر/ ثانية لمدة 4 سنوات.

وأكد أنه حتى إذا صدر شيئًا يؤثر على الأرض ستحدث بعد هذه المدة، موضحًا أن التحذيرات المتداولة في الأيام الماضية عبارة عن تكهنات وهي ليست علمًا.

وأوضح أن وكالات الفضاء تدرس علم الفلك من أجل إخراج أقمار صناعية واكتشاف ما في باطن الأرض ورصد العواصف الشمسية التي يمكن رصدها وقت خروجها من الشمس، وبيان إمكانية تأثيرها على الأقمار الصناعية وحجم هذا التأثير.

يوم الدمار 25 مايو

وشدد على أن هذا العلم مفيد كذلك النسبة للأرصاد الجوية، حيث يتم تصوير حالة المطر حال قدومه من البحر من خلال الأقمار الصناعية مع تحديد حجم الأمطار وتوقيتاتها، وكذلك الأمر بالنسبة للعواصف.

ونوه إلى أن التهكنات بحدوث شيء والحديث عن يوم الدمار 25 مايو هو محاولة لإثارة الجدل وتصدر التريند أو دخول مجال التنجيم.

ورغم تكرار النشاط الزلزالي في حوض البحر المتوسط، خاصة قبالة جزيرة كريت، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أنه لا توجد مؤشرات على زلزال عنيف أو تسونامي وشيك، مشددًا على عدم الانسياق وراء الشائعات ومتابعة الجهات الرسمية فقط.

search