حقيقة أم خرافة.. هل ستنجو الصراصير بعد نهاية العالم؟
هل ستنجو الصراصير بعد نهاية العالم
منذ أيام قليلة، اجتاحت مواقع التواصل شائعات عن "نهاية العالم" في 25 مايو 2025، وهي شائعات مع كل تاريخ مييز، لكنها تترك خلفها سؤالًا أبديًا: “من ينجو في النهاية؟ البشر الذين صنعوا الحضارات، أم كائنات تبدو على الهامش؟”.
يعتقد البعض أن نهاية العالم ستنهي معها كل أشكال الحياة، على كوكب الأرض، لكن يوجد كائن صغير، يمكنه أن ينجو لفترة طويلة -الصرصور- الكائن الذي لطالما أثار الاشمئزاز في البيوت، لكنه في نظر العلماء يعد من أقوى الكائنات الحية على كوكب الأرض.
وظهرت الصراصير منذ مئات الملايين من السنين، واستطاعت البقاء رغم تغيرات مناخية وزلازل وانقراضات جماعية قضت على كائنات أضخم وأقوى، ويمكن أن يكون الناجي الأخير من نهاية العالم، حسب مانشره موقع “كونتيجو” الأمريكي.

القدرة العالية على التكيف
الصراصير يمكنها العيش لمدة أسبوع دون رأس، وشهر كامل من دون طعام، كما أنها تتحمل درجات حرارة منخفضة بشكل مذهل، وتتكيف بسرعة مع البيئات المختلفة، وأيضََا حجمها الصغير وجسمها المسطح يساعدانها على الاختباء في أضيق الأماكن بسهولة.
نظام غذائي مرن وتتكاثر بأعداد كبيرة
تأكل الصراصير كل شيء تقريبًا من النشويات، اللحوم، الدهون، وحتى المواد العضوية المتحللة، ولأنها ليلية، فإنها تتجول في الظلام بصمت، مما يسمح لها بالتكاثر دون أن يلاحظها أحد لفترات طويلة، فهي تتكاثر بسرعة مذهلة، حيث تضع الصراصير بيضها في كبسولات يمكن أن يصل عدد البيض في الكبسولة الواحدة إلى 40 بيضة، لذلك تستطيع أن تنتج مئات الأفراد في عام واحد فقط.
هل يكفي ذلك للنجاة من نهاية العالم؟
إذا دمر النظام البيئي تمامََا على كوكب الأرض فلن تجد الصراصير ماتتغذى عليه لأنها تعتبر جزءا من النظام البيئي، لكنها ستصمد لفترة طويلة بعد نهاية العالم ذلك بسبب قدرتها العجيبة على التكيف.
الصراصير كائنات مذهلة بقدرتها على البقاء، ولا شك أنها من أكثر الكائنات مقاومة للظروف الصعبة، ولكن فكرة أنها ستبقى وحدها بعد نهاية العالم ليستا شيئا حقيقيا، حتى أنه الكائن الأقوى لا يمكنه النجاة في عالم فقد كل مقومات الحياة.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً