الإثنين، 26 مايو 2025

01:39 ص

والد “شهيد الشرف” بفيصل: المتهمون اتحرشوا بزوجتي وبنتي وقتلوا ابني

شهيد الشرف بفيصل ووالده

شهيد الشرف بفيصل ووالده

محمود رفاعي

A .A

كشف والد الشاب “هشام أسامة”، المقتول على يد جيرانه أثناء دفاعه عن والدته وشقيقته من التحرش بمنطقة فيصل بالهرم، تفاصيل صادمة بواقعة وفاة نجله.

وقال الأب المكلوم، فى تصريح لـ ”تليجراف مصر": “ابنى طالب جامعي عمره 22 سنة، وفاتحله مغسلة عربيات عشان يساعدني ونصرف على البيت”.

وأضاف الأب أن المتهم كان دائم التعرض لزوجته وابنته دون علمه، وكان يتحرش بهما وحاولتا صده عدة مرات وأخبرتا أسرة هذا الشاب لكن دون جدوى.

وتابع والد الضحية أنه “في يوم ارتكاب الواقعة قام المتهم بمعاكسة زوجتي، وتوجهت لقسم الشرطة وحررت محضرا ضده، وفى المساء أثناء جلوسنا فى المنزل أخبرتنا بما حدث وعندما سمع ابنى ما حدث لأمه توجه لمنزل المتهم لمعاتبته على فعلته”.

واشار الأب إلى أنه اثناء ذلك نزل الجانى من شقته ورفقته أسرته وكان يحمل فى يد سكين والأخرى مرزبة وانهال على جسد نجلي.

واستكمل الأب أن باقي أسرة المتهم ساعدوه فى التعدي وكانوا يحملون الأسلحة لمنع إنقاذ ابنهم، وعندما حاول نجدته تعدوا عليه وطرحوه أرضا وسط صرخات هشام لكنهم لم يرحموه.

وأوضح الأب أنه حمل ابنه وتوجه لمستشفى الهرم وحاول الأطباء إنقاذ حياته على مدار 5 ساعات كاملة لكنه توفي.

شهدت منطقة اللبيني بالهرم، واقعة مؤسفة راح ضحيتها شاب، إثر مشاجرة نشبت بينه وبين أحد الأشخاص، بعد أن تعرضت والدته لمضايقات لفظية من قبل المتهم.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بوقوع مشاجرة في منطقة اللبيني بالهرم.

وبالانتقال والفحص، تبين أن المجني عليه يدعى "هشام.أ" (22 سنة) لقي مصرعه إثر مشاجرة مع أحد الأشخاص، بعد قيام الأخير بمعاكسة والدة المجني عليه، ما دفع هشام للتدخل دفاعًا عنها، فتطورت الأمور إلى اعتداء عنيف باستخدام سلاح أبيض.

تم نقل المجني عليه إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.

وقال أحد أصدقائه - رفض ذكر اسمه - "هشام عنده 22 سنة، طالب في كلية التجارة، وبيشتغل بعد الجامعة علشان يساعد أبوه وأمه، لأنه وحيدهم، مفيش غيره".

وأضاف لـ"تليجراف مصر"، "فيه بلطجي ساكن في نفس الشارع اسمه "إسلام.م"، كان بيتحرش بوالدته وأخته، وبيتربص لهم بشكل يومي، أمه فضلت تشتكي لأهله، لكن مفيش فايدة، محدش فيهم تحرك".
وأشار إلى أن الأم بلغت الشرطة، و"قالت إن الراجل ده بيهددها هي وبنتها علشان يسكتو، وفي نفس يوم البلاغ، ليلة أمس، البلطجي قرر ينتقم، واستعد، وعقد النية، وكان مستني هشام".
وتابع: "هشام راح يكلمهم برجولة، راح يشتكي ويقول: "حرام اللي بيحصل، عيب"، ماكنش معاه سلاح، رايح عادي بس المتهم وأخوه هجموا عليه، ضربوه بسنج وسلاح أبيض ومرزبة، ووقع في الشارع غرقان في دمه".

واختتم، "أبوه شاله بإيده، جري بيه على المستشفى وهو بيصرخ، الأطباء حاولوا ينقذوه، عملوا له 4 عمليات، لكن النزيف كان شديدًا، والمخ والأعضاء اتدمرت، ولفظ أنفاسه الأخيرة".

القبض على المتهم

وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجسد لمعرفة الأسباب بدقة.

search