الجمعة، 30 مايو 2025

07:48 ص

مفاجآت آل الدجوي تتوالى.. "حفيد نوال" رفع دعوى حجر على عمته قبل وفاتها (خاص)

الدكتورة نوال الدجوي

الدكتورة نوال الدجوي

تكشفت تفاصيل جديدة في قضية رائدة التعليم الخاص الدكتورة نوال الدجوي، تعود إلى الفترة التي سبقت وفاة ابنتها “منى” يوم 14 مارس الماضي.

دعوى حجر قبل الرحيل بـ5 أيام

التفاصيل الجديدة تعود إلى نحو ثلاثة أشهر مضت، حين تقدم محامي أحد أحفاد نوال الدجوي بطلب فرض حجر قضائي على أموال عمته (منى محمد) يوم 9 مارس 2025، أي قبل وفاتها بخمسة أيام، لذا لم يصدر أي قرار قضائي بشأنه نظرًا لحدوث الوفاة.

وحصلت “تليجراف مصر” على نسخة من الطلب، الذي تقدّم به محمد فؤاد محامي عمرو الدجوي (حفيد نوال الدجوي)، الذي طالب بفرض الحجر القضائي على عمته منى (ابنة نوال الدجوي) بعد أن بلغت حالتها الصحية مرحلة خطرة نتيجة إصابتها بمرض السرطان في مرحلته الرابعة، وجاء ذلك الطلب قبل رحيل “منى” بأيام قليلة داخل المستشفى.

ضعف التركيز

ووفق ما ورد في الطلب، خضعت الراحلة لعلاجات كيميائية قوية ومسكنات شديدة التأثير مثل المورفين، والأوكسيكودون، والفنتانيل، والميتادول، وهي أدوية معروفة بتسببها في النعاس العميق، وضعف التركيز، والارتباك الذهني، والسفه الإدراكي، ما أثّر بحسب المحامي على أهليتها في إدارة شؤونها المالية والعقلية بشكل طبيعي.

سرقة أموال الأم

ويشير الطلب إلى أن هذه الحالة الصحية كانت واضحة وجلية لكل من حولها في المستشفى، ما استدعى القلق لدى موكله، خاصة بعدما لاحظ أن ابنتي السيدة منى (ماهيتاب وإنجي) بدأتا في استغلال هذه الحالة من أجل سلب أموال والدتهما، خوفًا من أن يشاركهما الوريث الشرعي (أبناء شقيقها) في التركة بعد وفاتها.

وذكر المحامي أن تصرفات الابنتين جاءت بدافع من اليقين بأن الحالة الصحية للسيدة منى تسوء، وهو ما دعاهما بحسب ما ورد في الطلب إلى التصرف بشكل فردي في أموال الأم (منى)، دون مراعاة لحالتها العقلية أو القانونية في تلك المرحلة.

وطالب المحامي، ضمن طلبه، بعرض السيدة منى على لجنة طبية مختصة لتقييم حالتها ومدى أهليتها لإدارة شؤونها، تمهيدًا لإحالة الطلب إلى المحكمة المختصة وتعيين موكله قيمًا عليها لحماية أموالها من الضياع أو الاستغلال.

ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بشأن الطلب، إذ إن السيدة منى توفيت بعد تقديمه بأيام قليلة إثر وعكة صحية مفاجئة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، لتنتهي القضية قبل أن تبدأ رسميًا، تاركة وراءها العديد من علامات الاستفهام حول ما حدث في أيامها الأخيرة، وسط اتهامات مؤلمة بالخيانة والاستغلال داخل دائرة أقرب المقربين.

search