السبت، 31 مايو 2025

03:51 ص

خرج لزيارة عمته فعاد بطعنتين في وجهه وظهره.. مأساة طالب بالعبور

الشاب المصاب

الشاب المصاب

لم يكن يعلم "مروان عبد الله"، طالب الثانوية من حي النهضة بالسلام، أن زيارته البسيطة لعمته التي تسكن في مدينة العبور ستتحول إلى صفحة دامية في دفتر حياته، محفورة بجرح في الوجه وآخر في الظهر.

 

زيارة عائلية تتحول إلى كارثة

في صباح يوم الواقعة، خرج مروان من منزله واستقل ميكروباصًا متوجهًا إلى مدينة العبور، حيث منزل عمته، وبعد ساعات قليلة من الزيارة، اصطحبته العمة في نزهة قصيرة قرب منزلها، وكل شيء كان طبيعيًا حتى قطعت صرخات حادة سكون الشارع.

مشاجرة طلابية

نشبت أمامهما مشاجرة طلابية بين عدد من الشبان أمام إحدى مدارس اللغات، لكنها لم تكن مجرد خلاف عابر كما اعتاد الناس أن يشاهدوا، بل معركة بالأسلحة البيضاء، وفي لحظة رعب، انقض أحد المتشاجرين على زميله محاولًا التخلص منه، ليصرخ الأخير مستنجدًا بالمارة.

تدخل بطولي

العمة لم تتردد، اندفعت لإنقاذ الشاب المستنجد، لكن المفاجأة كانت قاسية، إذ التف حولها 3 من المتشاجرين وانهالوا عليها بالسلاح الأبيض.

وفي تلك اللحظة، لم يقف مروان مكتوف الأيدي، اندفع بكل ما يملك من شجاعة للدفاع عن عمته التي كانت تنهار أمامه، ليتلقى الضربات عوضًا عن الشاب المستنجد، وتم نقله في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات القريبة.

 

التقرير الطبي

أثبت التقرير الطبي أن مروان أصيب بطعنة في الوجه، وجرح قطعي في الساعد الأيسر طوله 5 سم، وجرح عميق في الجانب الأيسر من ظهره بطول 15 سم.

بلاغ وتحرك أمني

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء ووجود مصاب بمدينة العبور. 

وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، حيث تبين نشوب المشاجرة بين عدد من طلبة إحدى مدارس اللغات، أصيب خلالها الطالب “مروان عبد الله” بجروح قطعية متعددة.

جرى التحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بالواقعة، وتم الاستماع إلى أقوال الشهود، حيث تبيّن أن المعتدين هم:
“عصام. ع”، شقيقه “عمر. ع”، و “زياد. أ”، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين.

search