الجمعة، 30 مايو 2025

10:12 ص

بعد خناقة استاد القاهرة.. هل يتم عقاب إمام عاشور مثل شيكابالا؟

واقعة إمام عاشور بعد نهاية لقاء فاركو في استاد القاهرة

واقعة إمام عاشور بعد نهاية لقاء فاركو في استاد القاهرة

شهدت مباراة تتويج النادي الأهلي بلقبه رقم 45 في بطولة الدوري الممتاز، مساء أمس الأربعاء، واقعة مثيرة للجدل كان بطلها لاعب الفريق إمام عاشور في استاد القاهرة، وذلك أثناء محاولته اصطحاب نجلته إلى أرض الملعب للاحتفال مع زملائه.

وبحسب ما وثقته مقاطع فيديو متداولة، توجه إمام عاشور إلى المقصورة الرئيسية عقب نهاية المباراة لاصطحاب نجلته، ثم حاول العودة بها إلى أرضية الملعب، إلا أن أحد أفراد الأمن المكلفين بتأمين المنطقة رفض فتح الباب المؤدي للملعب.

هذا الموقف أدى إلى انفعال اللاعب، حيث ظهر وهو يصرخ ويحاول فتح الباب بالقوة، وركل الباب بقدمه في لحظة غضب واضحة، ليتم كسر الباب والخروج.

مقارنة تثير التساؤلات

ورغم أن الحادثة لم تتطور إلى اشتباك بدني مباشر، إلا أن تصرف عاشور يعيد إلى الأذهان واقعة مشابهة كان بطلها قائد نادي الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا في موسم 2021، والذي تعرض لعقوبة قاسية في وقت سابق تمثلت في الإيقاف لمدة 8 أشهر وتغريمه نصف مليون جنيه، بعد مشادة مع أحد عناصر المنظومة عقب مباراة التتويج بكأس مصر.

في هذا الوقت كان يصطحب الأباتشي زوجته ونجله إلى الملعب، ورفض الأمن دخولهم ودخول زوجات باقي اللاعبين، ليصطدم مع أفراد الأمن ورئيس اتحاد الكرة الأسبق، أحمد مجاهد، لسوء التنظيم.

ورفض شيكابالا المشاركة في تسلم الدرع مع زملائه، اعتراضًا على طريقة التنظيم، إلا أنه عاد للظهور لاحقًا بجانب الفريق بعد مغادرة مجاهد لأرضية الملعب.

مطالب بالشفافية

وهنا تساءل كثيرون هل سيتم معاقبة إمام عاشور مثلما حدث مع شيكابالا، في إطار التزام الجهات المعنية سواء رابطة الأندية أو لجنة الانضباط بتطبيق مبدأ العدالة واللوائح على الجميع دون استثناء.

جمهور الكرة المصرية يترقب رد الفعل الرسمي تجاه الواقعة، وسط مطالبات بتطبيق اللوائح بشكل موحد دون النظر إلى ألوان القمصان أو حساسية المباريات، حفاظًا على هيبة المسابقات المحلية واحترامًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية واللاعبين.

search