زيارة الحائض للمسجد النبوي.. فتوى تفتح بابا جديدا للعبادة

دار الإفتاء المصرية
أشرف جاد الله
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وبدء توافد الحجاج والمعتمرين إلى الأراضي المقدسة، تتجدد الأسئلة الشرعية حول أحكام الطهارة وأداء الشعائر، خاصة للنساء، ومن بين هذه الأسئلة: ما حكم زيارة المرأة الحائض للمسجد النبوي؟
حكم زيارة المرأة الحائض للمسجد النبوي؟
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بخصوص زيارة الحائض للمسجد النبوي، مؤكدة أن الزيارة النبوية من أعظم القربات والمستحبات، ومبينة الضوابط الشرعية لذلك بما يُراعي الأعذار ويُيسّر على الزائرات في هذا الموسم المبارك.
الزيارة جائزة إذا أُمنت النجاسة
وأضافت الإفتاء أنه في حال استمرار الحيض واقتراب موعد السفر، فلا مانع من أن تزور الحائض وتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي على غير طهارة، ما دامت قد أمنت من تلويث المسجد، مشيرة إلى أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وآكد المستحبات، ولا ينبغي تفويت هذا الأجر الكبير.
طواف الحائض المعذورة بمنزلة المرور في المسجد
وأكدت الدار أن عددًا من الفقهاء نصوا على جواز طواف الحائض المعذورة باعتباره بمثابة مرور جائز في المسجد، وبالتالي فإن الزيارة النبوية أولى بالجواز من الطواف في مثل هذه الحالة، لما فيها من قربة عظيمة وحاجة مؤكدة للحجاج والزائرين.
حكم اجتماع العيد مع الجمعة
وفي سياق آخر، أجابت دار الإفتاء على تساؤل حول إسقاط صلاة الجمعة إذا جاء العيد في ذلك اليوم، وهل يكتفى بصلاة العيد عنها، وهل تجوز صلاة العيد ظهرًا لمن صلى العيد في جماعة أم لا، وذلك عبر موقعها الإلكتروني ضمن الفتاوى الواردة إليها.
ما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد؟
وقالت الإفتاء بشأن تساؤل: ما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد؟ إنه إذا جاء العيد يوم جمعة فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها، إلا في حق أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد؛ فالأصل في حفه أن يُصَلِّيهما، خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد؛ فالخروج من الخلاف مستحب.
حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد
وتابعت الإفتاء فيما يخص حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد، أنه يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد فيجماعة، حيث يُصلِّي الجمعة ظهرًا؛ وذلك وفقًا لمذهب الحنابلة، إلى جانب ما تقرر في مسائل الخلاف أنه لا إنكار.
وأشارت الإفتاء إلى أن ذلك يكون مع مراعاة أدب الخلاف؛ فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس، وكذلك من دون إثارةِ فتنةٍ في أمرٍ وسع الخلافُ فيه سلفنا الصالح من العلماء والفقهاء المعتبرين، مؤكدة أن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به.

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة
على طريقة "لصوص لكن ظرفاء".. كشف تفاصيل خدعة التنقيب عن الآثار بالأقصر
01 يونيو 2025 04:22 م
تقديم رياض الأطفال.. كل ما تريد معرفته عن الشروط والرابط والخطوات
01 يونيو 2025 03:11 م
أنهت حياة ابنها.. إحالة أوراق ربة منزل في البحيرة للمفتي
01 يونيو 2025 07:41 م
مدبولي: مشروع "جريان" نموذج عمراني مستدام يوفر 250 ألف فرصة عمل
01 يونيو 2025 07:27 م
وفر ملايين الجنيهات للدولة.. "صحة الشيوخ" تشكر نائب مستقبل وطن بقنا
01 يونيو 2025 07:09 م
تبدأ من 5 جنيهات.. أسعار الأتوبيس الترددي بعد تشغيله
01 يونيو 2025 12:30 م
انتصار السيسي تُشيد بجهود الهلال الأحمر خلال عاصفة الإسكندرية
01 يونيو 2025 06:00 م
"التعليم" تُحيل صاحب واقعة تداول امتحان دراسات الإعدادية للتحقيق
01 يونيو 2025 11:49 ص
أكثر الكلمات انتشاراً