زيارة الحائض للمسجد النبوي.. فتوى تفتح بابا جديدا للعبادة

دار الإفتاء المصرية
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وبدء توافد الحجاج والمعتمرين إلى الأراضي المقدسة، تتجدد الأسئلة الشرعية حول أحكام الطهارة وأداء الشعائر، خاصة للنساء، ومن بين هذه الأسئلة: ما حكم زيارة المرأة الحائض للمسجد النبوي؟
حكم زيارة المرأة الحائض للمسجد النبوي؟
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بخصوص زيارة الحائض للمسجد النبوي، مؤكدة أن الزيارة النبوية من أعظم القربات والمستحبات، ومبينة الضوابط الشرعية لذلك بما يُراعي الأعذار ويُيسّر على الزائرات في هذا الموسم المبارك.
الزيارة جائزة إذا أُمنت النجاسة
وأضافت الإفتاء أنه في حال استمرار الحيض واقتراب موعد السفر، فلا مانع من أن تزور الحائض وتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهي على غير طهارة، ما دامت قد أمنت من تلويث المسجد، مشيرة إلى أن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وآكد المستحبات، ولا ينبغي تفويت هذا الأجر الكبير.
طواف الحائض المعذورة بمنزلة المرور في المسجد
وأكدت الدار أن عددًا من الفقهاء نصوا على جواز طواف الحائض المعذورة باعتباره بمثابة مرور جائز في المسجد، وبالتالي فإن الزيارة النبوية أولى بالجواز من الطواف في مثل هذه الحالة، لما فيها من قربة عظيمة وحاجة مؤكدة للحجاج والزائرين.
حكم اجتماع العيد مع الجمعة
وفي سياق آخر، أجابت دار الإفتاء على تساؤل حول إسقاط صلاة الجمعة إذا جاء العيد في ذلك اليوم، وهل يكتفى بصلاة العيد عنها، وهل تجوز صلاة العيد ظهرًا لمن صلى العيد في جماعة أم لا، وذلك عبر موقعها الإلكتروني ضمن الفتاوى الواردة إليها.
ما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد؟
وقالت الإفتاء بشأن تساؤل: ما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد؟ إنه إذا جاء العيد يوم جمعة فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها، إلا في حق أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد؛ فالأصل في حفه أن يُصَلِّيهما، خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد؛ فالخروج من الخلاف مستحب.
حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد
وتابعت الإفتاء فيما يخص حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد، أنه يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد فيجماعة، حيث يُصلِّي الجمعة ظهرًا؛ وذلك وفقًا لمذهب الحنابلة، إلى جانب ما تقرر في مسائل الخلاف أنه لا إنكار.
وأشارت الإفتاء إلى أن ذلك يكون مع مراعاة أدب الخلاف؛ فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس، وكذلك من دون إثارةِ فتنةٍ في أمرٍ وسع الخلافُ فيه سلفنا الصالح من العلماء والفقهاء المعتبرين، مؤكدة أن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به.

الأكثر قراءة
-
المحكمة تخلي سبيل المتهمة بإنهاء حياة زوجها في سوهاج لهذا السبب
-
بالتردد.. القناة المجانية الناقلة لمباراة بيراميدز وأوكلاند سيتي
-
المتهمة في واقعة مصر القديمة: "باركتلها على الخطوبة من طليقي فشتمتني" (خاص)
-
5 أعوام من العطش.. الفشل الكلوي يتفشى بين أهالي عزبة الصعايدة بالمنيا
-
"ضربه بشومة".. ضبط حارس عقار تعدى على كلب في المقطم
-
من طالبة صفر الثانوية بالمنيا لـ أحمد الدجوي.. مفاجأة بشأن تقرير منى الجوهري
-
غدا.. مصر تتسلم جائزة الآغا خان للعمارة 2025 عن "إحياء إسنا التاريخية"
-
غرق صغيرة داخل حوض "ماتور مياه" في الأقصر

أخبار ذات صلة
وزير الخارجية الأسبق: زيارة بلينكن لإسرائيل "استفزاز متعمد"
14 سبتمبر 2025 11:31 م
سامي عبد الراضي يكشف آخر مستجدات قضية أحمد الدجوي
14 سبتمبر 2025 11:28 م
سامي عبد الراضي يكشف تفاصيل أزمة مستشفى 6 أكتوبر.. ووفاة رضيعة في حضن أمها العاملة
14 سبتمبر 2025 11:22 م
خدمة الإسعاف بين المجانية والتكلفة.. تحقيق في واقع "123"
14 سبتمبر 2025 11:17 م
كتاب الجغرافيا السياسية للصف الثالث الثانوي 2026 pdf
14 سبتمبر 2025 10:19 م
بين التعليم والصحة.. خلاف الجهات يترك 200 طفل بالمنيا بين جدران آيلة للسقوط (صور)
14 سبتمبر 2025 07:21 م
إسرائيل جمعت بين الجبن والغدر.. ماذا قال "أبو الغيط" في قمة الدوحة؟
14 سبتمبر 2025 06:31 م
غلق دار "زهرة مصر" للمسنين.. ونقل النزيلات لمجمع "حياة" بالجيزة
14 سبتمبر 2025 06:09 م
أكثر الكلمات انتشاراً