مصطفى بكري: مصر مستعدة عسكريًا لحماية أمنها القومي

أكد عضو مجلس النواب، الإعلامي مصطفى بكري، أن لا أحد يستطيع التنبؤ بالتطورات المقبلة في الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن مصر مستعدة عسكريًا لحماية أمنها القومي ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديدات.

وأضاف بكري، في تصريح لـ"تليجراف مصر"، أن دولة الاحتلال تسعى من خلال التطورات الراهنة في المنطقة إلى التوصل لتفهمات أمنية بشأن تشديد الرقابة على الحدود المصرية الفلسطينية.

وتابع "من هنا كانت رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لفرض السيطرة على محور صلاح الدين"، مضيفًا "هذا الأمر يبغي من خلاله أن تكون هناك دوريات مصرية إسرائيلية مشتركة والسماح للطيران المسيّر بمراقبة الأوضاع".

ضغوط أمريكية

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه رغم رفض مصر لهذا المخطط، فإن نتنياهو مستمر في هذا النهج، موضحًا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطها على نتنياهو ليسمح للفلسطينيين المحاصرين في مدينة رفح بالنزوح إلى وسط غزة وليس سيناء المصرية.

كما شدّد بكري على أن البرلمان المصري يقف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية ويدعم كل الإجراءات المتخذة لحماية الأمن القومي المصري لحماية الوطن من أية تهديدات.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى، أمس الإثنين، إن مصر تتابع عن كثب الموقف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.

تحذيرات مصرية

يُذكر أن مصر حذّرت مرارًا وتكرارًا من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة، نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وعبّرت القاهرة عن قلقها من تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل اليمن.

ودعت مصر إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لخفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.