الثلاثاء، 03 يونيو 2025

08:51 ص

شراكة بين "المدارس الأولى" و"سبارك للتعليم" لإطلاق مدارس جديدة

جانب من التوقيع

جانب من التوقيع

A .A

أعلنت "إدارة المدارس الأولى"، الذراع الاستشاري التعليمي لمجموعة جيمس للتعليم، إبرام شراكة استراتيجية مع منصة سبارك للتعليم، أحد أسرع مشغلي المدارس نموًا في المملكة العربية السعودية، لإطلاق وتشغيل مدارس جديدة تحمل اسم "جيمس للتعليم" في كل من السعودية والبحرين.

وتُعد هذه الشراكة هي الأولى من نوعها لـ"إدارة المدارس الأولى"، ما يعكس التوسع الاستراتيجي للمجموعة خارج دولة الإمارات، ويؤكد التزامها بتقديم تعليم عالمي المستوى في المنطقة.

وتنتمي "منصة سبارك للتعليم"، التي تديرها "إي اف چي هيرميس" بالنيابة عن صندوق التعليم السعودي، إلى قائمة أبرز مشغلي المدارس في المملكة، حيث تضم محفظتها الحالية أربع مدارس تستوعب أكثر من 10,000 طالب، مع خطط طموحة لافتتاح أكثر من 20 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة، تستهدف نحو 20,000 طالب في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وستقدم "إدارة المدارس الأولى" بموجب هذه الشراكة حزمة متكاملة من الخدمات التعليمية والإدارية لضمان تطبيق معايير "جيمس للتعليم" الصارمة، وضمان الجودة والتميز الأكاديمي في جميع المدارس التي سيتم تشغيلها من خلال "سبارك للتعليم".

وفي تعليقه على الشراكة، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس للتعليم ومؤسسة فاركي، صني فاركي: “هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة ضمن رؤيتنا لنشر نموذج جيمس التعليمي عالميًا.. ومع الطلب المتزايد على خدماتنا التعليمية، تأتي هذه الاتفاقية مع (سبارك للتعليم) كأولى ثمار (إدارة المدارس الأولى)، والتي نراها نقطة انطلاق لمزيد من الشراكات النوعية مستقبلاً".

من جانبه، علق الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "إي اف چي هيرميس"، كريم موسى، قائلًا: “يسعدنا توسيع نطاق شراكتنا مع (إدارة المدارس الأولى) إلى أسواق جديدة مثل السعودية والبحرين، خاصة في ظل الطلب الكبير على التعليم النوعي الذي يلبي تطلعات العائلات في المنطقة".

وأكد الرئيس التنفيذي لـ“منصة سبارك للتعليم”، أحمد وهبي: “نحن فخورون بتعاوننا مع مؤسسة تعليمية رائدة بحجم (جيمس للتعليم)، ونؤمن بأن هذا التعاون سيحدث نقلة نوعية في مستوى التعليم بالمنطقة، من خلال دمج خبراتنا مع معايير جيمس العالمية".

وتعكس هذه الشراكة التزام الطرفين بإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاع التعليمي الإقليمي، من خلال بناء وتشغيل مدارس تتميز بأعلى المعايير الأكاديمية وتقديم تجارب تعليمية ملهمة وعصرية.

يذكر أن "إدارة المدارس الأولى"، التي تم إطلاقها في نوفمبر 2024، تعمل حاليًا على تقديم خدماتها لأكثر من 200 ألف طالب حول العالم، وتستند في نهجها إلى خبرات تعليمية تمتد لأكثر من ستة عقود، مدعومة بفرق متعددة التخصصات تركز على تحسين الأداء التشغيلي وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية الدولية.

search