الجمعة، 06 يونيو 2025

09:45 ص

حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟.. الإفتاء تجيب

حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد

حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد

محمد لطفي أبوعقيل

A .A

في ظل اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، ووروده هذا العام موافقًا ليوم الجمعة، كثرت التساؤلات بين المسلمين حول الحكم الشرعي لأداء صلاتي العيد والجمعة في يوم واحد، وما إذا كانت إحداهما تُغني عن الأخرى.

حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد

وردًا على ذلك، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا توضيحيًا يحدد الموقف الشرعي من هذه المسألة، ويبين ما يجب فعله لكل حالة، مع التأكيد على احترام اختلاف الآراء الفقهية في هذا الشأن.

وأكدت دار الإفتاء، أنه إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فإن الأصل أن تُصلّى صلاة العيد في وقتها ثم تُصلّى صلاة الجمعة في وقتها، إلا في حق أصحاب الأعذار.

ترك الجمعة

وأوضحت الدار في فتوي عبر “فيسبوك” أنه من حضر صلاة العيد من غير أصحاب الأعذار، فالأكمل في حقه أن يُصلّي العيد والجمعة معًا، إلا أن من أراد أن يترخص بترك الجمعة بعد أدائه صلاة العيد في جماعة فلا حرج عليه، تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، وفي هذه الحالة يلزمه أن يصلي الظهر بدلًا منها.

وأضافت أنه من لم يُصلِّ العيد في جماعة فلا تسقط عنه صلاة الجمعة، بل يبقى مكلَّفًا بأدائها مع جماعة المصلين، داعيةً إلى مراعاة أدب الخلاف وألا يلوم أحدٌ الآخر على اختياره.

وشددت دار الإفتاء على أن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد هو قول لا يُعتد به.

search