"أقاربها كسروا العيادة".. طبيب قوص يعلق على واقعة "المريضة المسنة"

كشف طبيب الجراحة بمدينة قوص، محمد لطفي الصغير، تفاصيل ما جرى في واقعة المريضة المسنة التي زعمت أسرتها أنه رفض توقيع الكشف الطبي عليها ونشرت فيديو بهذا المضمون على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال الصغير، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إنه في يوم عرفة، جاءت إليه في العيادة حالة مريضة، وكان منشغلًا بحديث مهم عبر الهاتف، وأثناء تحدث الممرض مع أسرة الحالة لم تنتظر الأخيرة إبلاغ الطبيب، وفتحوا الباب عليه مباشرة وشتموا مريضًا بالداخل وتطالوا على الدين بالسباب.

وأشار الطبيب إلى أن “الألفاظ التي رددها أفراد أسرة المريضة أثارت استياءه في ذلك اليوم المبارك، وتم إدخال الحالة رغم أنهم كانوا يحملونها بطريقة غير آدمية وهي سيدة كبيرة في السن”.

وتابع: “قلت لهم إن حالة السيدة تتطلب نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى قوص المركزي، وأنها ليست حالة يتم الكشف عليها داخل العيادة، وكتبت جواب تحويل إلى المستشفى لكنهم رفضوا وقالوا إنهم لن يذهبوا إلى مستشفيات، وتمسكوا بتوقيع الكشف عليها في العيادة”.

وأضاف الطبيب: “قاموا بتكسير العيادة بعد غلق التصوير من هواتفهم، ولم أقم بأي إجراء حتى يتسنى لهم استغلال الوقت في نقل احالة إلى المستشفى لإنقاذ حياتهم، لكنهم لم يستجيبوا، وكل ما فعلوه هو السب والشتم وتحطيم المكان”.

والمريضة المسنة تُدعى “زبيدة معروف” تبلغ من العمر 80 عامًا، وهي من أبناء قرية جراجوس، واثيرت حالة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو نشرته أسرتها على مواقع التواصل الاجتماعي زعموا فيه رفض الطبيب توقيع الكشف الطبي على الحالة.