الإثنين، 09 يونيو 2025

01:07 ص

"نسيوه جوه العربية".. نهاية مؤسفة لصغير في أول أيام العيد بالأميرية

الصغير "علي عبدالرحيم"

الصغير "علي عبدالرحيم"

شهدت منطقة الأميرية بالقاهرة واقعة مؤسفة، في أول أيام عيد الأضحى، حيث لقي صغير حتفة بطريقة صعبة ودفع حياته ثمنًا لإهمال والديه.

دقائق الغفلة تتحول إلى مأساة

بدأت القصة في أول أيام العيد، وتحديدًا وقت صلاة الجمعة، حين استعدت إحدى الأسر للخروج، وكان الطفل “علي عبدالرحيم” صاحب الـ 3 سنوات يرافقهم كعادته داخل السيارة، وفي لحظة الانشغال بالأضحية نسيت الأسرة صغيرها داخل السيارة، دون إدراك أن دقائق الغفلة قد تتحول إلى ألم كبير لن يمحوه الزمن.

اكتشاف التغيب

بعد مرور بضع ساعات، اكتشفت الأسرة غياب صغيرها، ما شكّل مفاجأة غير متوقعة لهم، وبدأوا البحث عن الصغير في كل مكان، وظنوا أنه تاه وسط زحام الناس في ذلك اليوم، ونشروا صوره له على وسائل التواصل الاجتماعي أملًا في معلومة واحده تقودهم إليه.

العثور على الصغير

وبينما كانت الأسرة تبحث في كل مكان عن الصغير، ذهب أحدهم إلى السيارة وهنا كانت الصـدمة غير المتوقعة.. لقد كان الصغير موجودًا بالدخل لكنه لا يتحرك.. كان ممددًا على المقعد الخلفي بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة نقص الأكسجين نتيجة إغلاق زجاج السيارة عليه.

وعلى الفور، طلبت الأسرة خدمة الإسعاف، فحضرت سيارة في غضون دقائق لكن كان قد فات الأوان، وأطبق الصغير فمه تاركًا جبلًا من الحزن في قلوب ذويه. 

ردود الفعل

انتشرت القصة كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من الحزن والغضب والتساؤلات حول الإهمال الأسري وخطورة نسيان الصغار في السيارات.

بلاغ للشرطة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد بالعثور على صغير متوفى داخل سيارة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبرفقتها سيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة. 

ومن خلال الفحص وجمع المعلومات، تبيّن رحيل صغير عمره ثلاث سنوات نتيجة نقص الأكسجين داخل السيارة المغلقة عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

search