القصة الكاملة لحريق العاشر من رمضان.. نهاية بطل أبكى الجميع

أثار حريق العاشر من رمضان أصداءً واسعة بعد رحيل السائق البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم بعد أسبوع من إصابته خلال أداء واجبه، إثر حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

بداية قصة حريق العاشر من رمضان

القصة بدأت عندما اشتعلت النيران بشكل مفاجئ في “تانك وقود” سيارة نصف نقل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، داخل إحدى محطات الوقود في مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية.

فور اشتعال النيران في تانك الوقود الخاص بالسيارة هرب الجميع بينما كانت تتصاعد منها الأدخنة السوداء ووصلت إلى السماء.

التفاصيل الكاملة لحريق العاشر من رمضان

في هذا التوقيت قفز سائق السيارة خالد عبدالعال، داخلها وأدار المحرك وقاد السيارة مشتعلة، وأخذها إلى مسافة بعيدة تمامًا عن محطة الوقود والمباني السكنية المحيطة بها، وفي أثناء ذلك واجه إصابات خطيرة، من بينها تشوهات في وجهه وجسده.

نُقل السائق على إثر ذلك إلى المستشفى، حيث كان يعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة في أجزاء متفرقة من جسده، بالإضافة إلى استنشاق كميات كبيرة من الدخان السام.

رحيل سائق شاحنة العاشر من رمضان

تدهورت الحالة الصحية للسائق البطل، ولفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أسبوع من الواقعة متأثرًا بإصابته في مشهد أحزن الجميع.

وخيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومحبيه وأسرته وقرية مبارك التابعة لبني عبيد بمحافظة الدقهلية، بعد نبأ رحيله.