أصيبت في احتجاجات لوس أنجلوس.. من هي لورين توماس؟

أثارت لورين توماس، مراسلة قناة "ناين نيوز" الأسترالية، جدلاً واسعًا في الساعات الأخيرة بعد إصابتها أثناء تغطيتها احتجاجات في لوس أنجلوس.

أُصيبت لورين توماس برصاصة مطاطية أطلقها شرطي أمريكي خلال تغطيتها لاحتجاجات مناهضة لمداهمات الهجرة وسط مدينة لوس أنجلوس.

وقد تم بث هذا الحادث على الهواء مباشرة ووثقته الكاميرات، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

 أسرار علاقة لورين توماس بمعارك “البيزنس” في امريكا

ولورين توماس، هي صحفية أسترالية ومراسلة رئيسية لشؤون الاندماج والاستحواذ والنشاط في صحيفة وول ستريت جورنال، كما تعمل مراسلة صحفية في قناة "فاين نيوز" الأسترالية.

ولدت لورين، في سبارتانبرج بولاية ساوث كارولينا بالولايات المتحدة، وتخرجت في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، قسم الصحافة والاتصال الجماهيري، وهي تقيم حاليًا في نيويورك بالولايات المتحدة.

قبل انضمامها إلى "وول ستريت جورنال" في أكتوبر 2022، غطت لورين، قطاعي التجزئة والاستهلاك في قناة سي إن بي سي منذ عام 2017 وحتى عام 2022، وهناك، نشرت أخبارًا عن شركات متنوعة، من "تارجت" إلى "ميسيز" إلى "بيلوتون"، وظهرت بانتظام في برامج سي إن بي سي التلفزيونية.

وعملت أيضًا في صحيفتي "تاكينج بيز نيوز" و"بلومبرج" كمراسلة متخصصة في قطاع التجزئة، وتغطي باستمرار أخبارًا مؤثرة في السوق حول أكبر الصفقات في جميع القطاعات.

وسلطت الصحيفة الضوء على أبرز تغطيات توماس السابقة، والتي كان من أبرزها صفقة شركة إكسون موبيل بقيمة 60 مليار دولار للاستحواذ على شركة بايونير ناتشورال ريسورسز، وصفقة شركة كابيتال وان بقيمة 35 مليار دولار للاستحواذ على شركة ديسكوفر فاينانشال.

وشملت تغطياتها صفقة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، للاستحواذ على ويز بقيمة 32 مليار دولار، وصفقة مارس بقيمة 30 مليار دولار للاستحواذ على شركة كيلانوفا للأغذية، وصفقة سيكامور للاستحواذ على شركة والغرينز بقيمة 10 مليارات دولار.

 كما غطت الصحفية بشكل متكرر أكبر معارك التوكيل في الشركات الأمريكية، بما في ذلك المعارك الأخيرة في ستاربكس وديزني وساوث ويست إيرلاينز.

موقف لورين توماس من  الحرب في غزة

وأوضحت الصحيفة أن أراء لورين توماس، واضحة وصريحة تجاه الحرب الإسرائيـلية في قطاع غـزة، حيث ترى أن إسرائيـل تقوم بعملية "إبادة جماعية" ضد سكان القطاع.

وقامت توماس بنشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أوضحت عبره أن سكان غـزة هم المستهدفون من قبل الجيش الإسرائـيلي. 

كما فنّدت الادعاءات الإسرائـيلية حول حرب غـزة عبر وسائل الإعلام العالمية، مبينة أن سكان القطاع "ليسوا ولم يكونوا أبدًا دروعًا بشرية" وأنهم "ليسوا مجرد متفرجين أبرياء عالقين في حرب ضد الإرهــابيين".