السبت، 14 يونيو 2025

10:15 ص

وزير البترول يزور أسرة السائق البطل خالد شوقي لتقديم واجب العزاء (فيديو)

وزير البترول مع السائق البطل خالد محمد شوقي

وزير البترول مع السائق البطل خالد محمد شوقي

A .A

زار وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، أسرة السائق البطل خالد محمد شوقي، في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، لتقديم واجب العزاء في الراحل، ومؤازرة أسرته، تقديرًا لما قدمه من بطولة بعدما ضحى بنفسه وصعد إلى سيارة نقل مواد بترولية مشتعلة لإبعادها عن محطة وقود.

وودع السائق خالد شوقي الدنيا الأحد الماضي متأثرًا بإصابته البالغة حيث تعرض لحروق شديدة في أماكن متفرقة بجسده، وفارق الحياة داخل مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق بالقاهرة.

نموذج فريد للبطولة والتضحية 

وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن عميق الحزن لوفاة السائق البطل خالد محمد شوقي، مؤكدة أنه قدم نموذجًا فريدًا للبطولة والتضحية في سبيل إنقاذ حياة الآخرين، حيث بذل حياته من أجل سلامة زملائه والمواطنين الذين تواجدوا بموقع حادث اشتعال سيارة إمداد وقود في منطقة العاشر من رمضان.

وقدمت الوزارة، باسم جميع العاملين بالقطاع، خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، مؤكدة أن تضحيته ستظل رمزًا للفخر والاعتزاز، وداعية الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

تفاصيل الواقعة

وبدأت قصة البطولة التي انتهت برحيل السائق الشجاع حينما اشتعلت النيران فجأة في خزان الوقود الخاص بسيارة نصف نقل أثناء وجودها في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

ومع تصاعد الأدخنة وهروب الجميع من موقع الحادث، اتخذ السائق "خالد" قرارًا شجاعًا بالقفز داخل السيارة المشتعلة وتشغيلها لقيادتها بعيدًا عن محطة الوقود والمباني المحيطة، ورغم نجاحه في إبعاد الخطر، فإنه تعرّض لإصابات بالغة تضمنت حروقًا من الدرجتين الثانية والثالثة وتشوهات في الوجه والجسد، بالإضافة إلى استنشاق كميات كبيرة من الدخان السام.

تم نقل السائق إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت تدريجيًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من الحادث.

search