الجمعة، 13 يونيو 2025

03:32 م

الاتحاد السكندري في مفترق طرق.. ترقب حسم مصير الرئيس والمدير الفني

أحمد سامي

أحمد سامي

يعيش نادي الاتحاد السكندري، حالة من الغموض والترقُّب خلال الفترة الحالية، في ظل سعي الإدارة لحسم ملف المدير الفني الجديد، بعد استقالة مجدي عبدالعاطي من منصبه، وسط تعقيدات إدارية قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل الفريق الأول.

ووفقا لمصدر داخل النادي، فإنه رغم الرفض الجماعي من مجلس الإدارة لاستقالة رئيس النادي محمد مصيلحي، فإن كل المؤشرات الصادرة من داخل النادي تؤكد تمسك الأخير بقراره، ما يُلقي بظلال من الشك على سير العملية الإدارية بأكملها، ويُربك حسابات التحضير للموسم المقبل، بما فيها هوية المدرب المنتظر.

سامي وجلال على طاولة الترشيحات

في ظل هذا المشهد الضبابي، بدأت بعض الأسماء تُطرح بقوة داخل أروقة الاتحاد لخلافة عبدالعاطي، ويأتي في مقدمتها أحمد سامي، الذي يحظى بدعم شريحة من الإدارة، نظرًا لخبرته الكبيرة بالدوري الممتاز وقراءته الجيدة للمباريات. كما برز اسم خالد جلال كمرشح محتمل، لما يمتلكه من سجل تدريبي محترم في عدة أندية.

لكن حتى الآن، لا تزال المفاوضات معلقة، في انتظار ما ستؤول إليه استقالة مصيلحي، التي إن تم اعتمادها رسميًا، ستُعيد تشكيل المشهد داخل النادي، وتفتح الباب أمام خيارات فنية قد تختلف تمامًا وفق توجهات الإدارة الجديدة المحتملة.

تجميد ملف التعاقدات في انتظار المدرب الجديد

في خضم هذه التغيرات، أُرجئت المناقشات الخاصة بملف التعاقدات واللاعبين الراحلين، حيث قررت الإدارة تعليق أي خطوات لحين التعاقد مع مدير فني جديد، يملك رؤية واضحة حول احتياجات الفريق، ويُحدد بدقة عناصر التدعيم والرحيل قبل انطلاق فترة الإعداد.

هذا التجميد يأتي رغم إدراك إدارة الاتحاد لأهمية التحرك السريع، لا سيما أن التحضيرات للموسم الجديد تقترب، ولا وقت لإهداره في ظل الحاجة إلى إعادة ترتيب الصفوف ومعالجة ما ظهر من خلل في الموسم الماضي، الذي شهد تذبذبًا واضحًا في النتائج والأداء.

search