فايزة تلحق بشقيقها صبري حزنا على وفاته بالمحلة

في أحد البيوت الهادئة بقرية "محلة حسن" التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، تحولت الأصوات بداخله إلى أنين خافت، وبكاء مكتوم، ووجه حائر، وذهن شارد، وحلق به غصة وقلب به ندبة، وعقل لا يصدق أن القدر خطف منها شقيها الأكبر، وكأنها أبت أن تعيش يومًا واحدا دونه، لتلحق به وتدفن جواره.

حزناً على وفاة شقيقها الأكبر 

"كان سندها في الحياة، دائما ما كانت تأخذه متكأ، عندما تتعثر"، بتلك الكلمات بدأ ابراهيم السيد أحد الأهالي بقرية محلة حسن، التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، لـ"تليجراف مصر"، مؤكدًا أن المتوفاة تدعى فايزة السرجاني، كانت في حالة من الصدمة والذهول، بعد وفاة شقيقها الأكبر صبري السرجاني، على المعاش.

وأضاف السيد، أنه توفي أول الأمس الشقيق الأكبر، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب، وتم أداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه في مقابر العائلة، حتى استيقظ الأهالي بالقرية بالأمس على أصوات الميكروفونات تصدع في المساجد، بوفاة شقيقتة الصغرى، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على الأهالي.

تشييع الجثمان 

وأقيمت صلاة الجنازة عليها، في المسجد الكبير بالقرية، وودّع الأهالي الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بمحلة حسن، حيث دفنا جنبا إلى جنب، كما كانوا في الحياة، وتحولت صفحات التواصل الإجتماعي فيسبوك إلى دفاتر عزاء.