السبت، 14 يونيو 2025

02:23 م

قميص الترجي يُبهر العالم.. والأهلي في ذيل الترتيب بتصميم "مُبتذل"

الأهلى

الأهلى

في مفاجأة من العيار الثقيل سبقت انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، كشفت صحيفة ESPN العالمية تصنيفها لأفضل وأضعف أطقم الأندية المشاركة في البطولة، حيث حاز القميص الثالث لنادي الترجي الرياضي التونسي على إشادة واسعة، بينما جاء قميص الأهلي في ذيل القائمة بتقييم سلبي وصفه التقرير بأنه "مبتذل" وغير ملهم.

الترجي يتصدر بأناقة ملكية

وصف التقرير القميص الأزرق الثالث للترجي بأنه "قطعة فنية راقية"، مشيدًا بـ"مزيج فاخر وملكي من الأزرق والذهبي، مع شارات وشعارات مطبوعة بدقة عالية وألوان متناسقة تمنح الطقم طابعًا فخمًا".

وركّزت الصحيفة على النقش الموجود على القميص، قائلة: "النقش المستوحى من الفسيفساء التونسية يبدو أكثر تأثيرًا، ويمنح القميص بُعدًا ثقافيًا بصريًا جذابًا، يربط بين تاريخ البلاد وفخر النادي".

وأكدت ESPN أن القميص يعكس الهوية البصرية لنادي الترجي وتونس عمومًا، وهو ما جعله يتفوق على أطقم فرق أوروبية وأمريكية لاتينية كبرى تشارك في النسخة الحالية من المونديال.

الأهلي يتذيل.. "تصميم مكرر ومُخيب"

في المقابل، لم يكن حظ قميص الأهلي المصري جيدًا في التصنيف، إذ جاء في المركز قبل الأخير وسط موجة انتقادات من الصحيفة العالمية لطريقة تصميمه.

وجاء في التقرير: "هذا القميص نفسه لأيّ عددٍ من الفرق التي تلعب بالأحمر والأبيض.. لا يبدو أنّ هناك أي زخارف أو تفاصيل تجعل الشريط فريدًا من نوعه بالنسبة للأهلي".

وأضافت الصحيفة: "مخيّبٌ للآمال للغاية، ويُمثّل تخفيضًا واضحًا في هوية قميص النادي، خصوصًا عند مقارنته بتاريخه الكبير وحضوره القاري".

وتابعت ESPN بأن التصميم الحالي لا يعكس قيمة الأهلي كنادٍ الأكثر تتويجًا في أفريقيا، مشيرة إلى أن الطاقم يُظهر كسلًا في الإبداع من قبل الشركة المصنّعة التي لم تُقدّم جديدًا يُذكر.

بين الإبداع والنسخ المتكرر

وتعكس هذه المفارقة البصرية بين القميصين مدى أهمية العنصر الجمالي في كرة القدم الحديثة، فالأطقم لم تعد مجرد زيّ للعب، بل تمثّل هوية وشخصية وتاريخ النادي. 

وفي حين نجح الترجي في إرسال رسالة بصرية قوية عن تراثه وثقافته، بدا الأهلي وكأنه وقع ضحية تصميم نمطي لا يتماشى مع مكانته.

التقييم البصري لا يُغني عن الأداء

ورغم التباين الصارخ في تقييم القمصان، يظل الملعب هو الحكم الحقيقي، فبينما يسعى الترجي لإبهار العالم بالهوية والأداء، يُراهن الأهلي على تاريخه وخبرته الكبيرة في البطولات العالمية.

تبقى الأنظار متجهة إلى أرض الملعب، لكن لا شك أن قميص الترجي الأزرق قد فاز بجولة الإبهار الأولى، وعلى الأهلي أن يُعيد حساباته ليس فقط في خطط اللعب، بل في كيفية تقديم نفسه للعالم أيضًا.

search