الأحد، 15 يونيو 2025

09:21 م

لدعم مرضى السرطان.. محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجامبيا (صور)

محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجمهورية جامبيا

محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجمهورية جامبيا

الأقصر - أحمد العطيفي

A .A

استقبل محافظ الأقصر، عبدالمطلب عمارة، صباح اليوم الأحد، بمطار الأقصر الدولي، فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى حرم رئيس جمهورية جامبيا، أداما بارو، في زيارة تهدف إلى دعم مرضى السرطان ومجالات الصحة العامة.

محافظ الأقصر يستقبل حرم رئيس جمهورية جامبيا

وتتضمن زيارة حرم رئيس جامبيا، جولة إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، والذي يُعد أحد أهم الصروح الطبية لعلاج مرضى السرطان في صعيد مصر، وذلك في إطار دعم المبادرات الصحية والإنسانية بين الشعوب الأفريقية.

فاتوماتا بارو خلال جلستها مع مسؤولي محافظة الأقصر

ويرافق السيدة فاتوماتا بارو، كلًا من السفير المتجول لجمهورية جامبيا في مصر، حاتم رسلان، ووفد من المسؤولين جامبيا.

جانب من زيارة سيدة جامبيا الأولى للأقصر

ومن جانبه، رحّب محافظ الأقصر بالسيدة الأولى لجامبيا والوفد المرافق لها، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تقدمه في دعم المرضى وتعزيز التعاون في المجال الصحي.

محافظ الأقصر يستقبل أعضاء مبادرة "ومَن أحياها"

وفى وقت سابق، كان محافظ الأقصر، عبدالمطلب عمارة، قد استقبل مدير الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية ورئيس اللجنة الفرعية للمصالحات، فضيلة الشيخ عبدالله صالح رضوان، مدير منطقة الوعظ بالأقصر وأمين لجنة المصالحات، فضيلة الشيخ أحمد خليفة بسطاوي، وعضو لجنة الفتوى وعضو مصالحات بمنطقة الأقصر الأزهرية، فضيلة الشيخ محمد ربيع السعدي.

وجاء ذلك لمناقشة مبادرة "ومن أحياها" بهدف دعم جهود اللجنة العليا للمصالحات التابعة للأزهر الشريف، ودعوة محافظ الأقصر لافتتاح فعاليات المبادرة.

والمبادرة أطلِقها مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وهي حملة توعويَّة شاملة بعنوان (ومَن أحياها)، لمواجهة ظاهرة الخصومات الثأريَّة التي تُعدُّ مِنَ الظواهر المجتمعيَّة الخطيرة التي تهدِّد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات، وتسفك أرواح الأبرياء، وتنشر الكراهية والفُرقة.

ويأتي ذلك في إطار الدَّور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف في خدمة قضايا المجتمع، وذلك في ضوء تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.

وتستهدف الحملة نَشْر ثقافة العفو والتسامح بين الناس، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالثأر، وترسيخ القِيَم الدِّينيَّة التي تحرِّم سفك الأرواح بغير حق، وتدعو إلى كَظْم الغيظ والإصلاح بين الناس.

هذا بجانب دَعْم جهود لجان المصالحات المجتمعيَّة في القرى والمراكز، وتعزيز الثقة في دَور المؤسَّسات الدِّينيَّة والاجتماعيَّة في حماية السِّلم الأهلي، وتفعيل الخطاب الدِّيني الهادف في معالجة القضايا المجتمعيَّة الحسَّاسة.

ومِنَ المقرَّر أن تنطلق الحملة -التي تستمر فعاليَّاتها على مدار شهر- بدايةً مِن محافظات الصعيد وبعض المناطق الريفيَّة التي تكرَّرت فيها الخصومات الثأريَّة، وتتضمَّن تنفيذ مجموعة من الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة في المساجد والجامعات والمدارس، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية.

وكذلك إطلاق حملة إعلاميَّة رقْميَّة عبر المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة، تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

search