الإثنين، 16 يونيو 2025

10:09 م

طارق مصطفى: أحلم بتدريب الزمالك.. سأعيده لمكانته وحصد البطولات

طارق مصطفى المدير الفني لفريق البنك الأهلي

طارق مصطفى المدير الفني لفريق البنك الأهلي

كشف المدير الفني لفريق البنك الأهلي، طارق مصطفى، طموحه الكبير بقيادة نادي الزمالك في المستقبل، مؤكدًا أن حلمه التدريبي الأكبر هو تولي المسؤولية الفنية للفارس الأبيض، والعمل على إعادته إلى منصات التتويج، سواء في البطولات المحلية أو الأفريقية.

وفي تصريحات لبرنامج "صوت الملعب" عبر إذاعة الشباب والرياضة، قال طارق مصطفى: “لو قُدر لي تدريب الزمالك، سأضع خطة واضحة لحصد لقب الدوري الممتاز”.

وتابع: "سأركز على إعادة الفريق إلى المشاركة في دوري أبطال أفريقيا من جديد. الزمالك نادٍ كبير ويستحق أن يعود لمكانته الطبيعية، والمنافسة على كل البطولات".

وأشار المدير الفني للبنك الأهلي، إلى أن إدارة ناديه أبدت تمسكًا شديدًا باستمراره في منصبه خلال الموسم الماضي، بعد أن قاد الفريق لعبور موسم شاق واستثنائي، شهد منافسة شرسة بين معظم الفرق للبقاء في الدوري الممتاز.

بداية صعبة.. وعمل متواصل

وتحدث مصطفى عن التحديات التي واجهها فور توليه قيادة البنك الأهلي، قائلًا: “عندما توليت المهمة كانت هناك مشكلة واضحة تتعلق بارتفاع معدل أعمار اللاعبين، وهو ما أثّر على الأداء الجماعي”.

وواصل: "بدأنا على الفور العمل على خفض متوسط الأعمار، واستقدمنا عددًا من اللاعبين الصغار، أصحاب الطموح والرغبة في التطور."

وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى ركّز على زرع الطموح داخل نفوس اللاعبين، من أجل بناء فريق قادر على المنافسة وليس مجرد البقاء في الدوري.

وزاد مصطفى: "أعطيت الفرصة لعدد كبير من اللاعبين في القائمة، وسعيت لإشراك الجميع في المنظومة، لأن الشعور بالمسؤولية الجماعية هو مفتاح النجاح في أي فريق".

طموح مشروع وهدف واضح

وأكّد نجم الزمالك السابق أنه يتابع الفريق عن كثب، ويأمل في أن تأتيه الفرصة المناسبة لتولي المسؤولية الفنية في ميت عقبة في المستقبل.

وقال المدير الفني للبنك الأهلي: "أعرف جيدًا طبيعة الزمالك وجماهيره، وأدرك حجم الضغوط والتطلعات، وأمتلك من الطموح والخبرة ما يؤهلني لخوض هذه التجربة".

واختتم تصريحاته قائلًا: “الزمالك يحتاج إلى مشروع كروي طويل المدى، يعتمد على مواهب شابة، وإدارة فنية حازمة، وروح قتالية داخل الملعب. إذا سنحت لي الفرصة، سأبذل كل ما أملك لإعادة الفريق إلى منصات التتويج”.

search