الخميس، 19 يونيو 2025

12:43 ص

تأكيد "مصري - صيني" على ضرورة وقف النار بين إسرائيل وإيران

وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي

وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي

هدير يوسف

A .A

أكد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية وضرورة خفض التصعيد وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة، عبر بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

العلاقات المصرية - الصينية

وتناول اتصال هاتفي جرى اليوم بين وزير الخارجية، ونظيره الصيني، وانج يي، العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.

وأعرب الوزيران عن الاعتزاز بما تشهده السنوات الأخيرة من تطور في العلاقات المصرية - الصينية في المجالات المختلفة، والتطلع للعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.

التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

وعلى الصعيد الإقليمي، تناول عبدالعاطي تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني تطابق الموقفين المصري والصيني، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم 16 يونيو من 24 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

حزمة الدعم المالي

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، في وقت سابق، تقديره لاعتماد البرلمان الأوروبي القراءة النهائية بأغلبية كبيرة لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي.

وجاء تصريحات عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي مع رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا متسولا، اليوم، في أعقاب اعتماد البرلمان الأوروبي القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي المقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو التي تمت الموافقة عليها.

وأشار وزير الخارجية إلى أن ذلك الاعتماد انعكاس لتقدير البرلمان الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تجمع مصر مع الاتحاد الأوروبي ولعمق العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكدًا الحرص على مواصلة تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية في المجالات المختلفة.

التطورات المتسارعة في المنطقة

وشهد الاتصال أيضًا تبادل التقديرات إزاء التطورات المتسارعة في المنطقة، حيث أطلع وزير الخارجية، المسؤولة الأوروبية على الاتصالات المصرية التي تمت خلال الأيام الأخيرة الساعية لخفض التصعيد واحتواء الموقف وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الإقليم، مشددًا على أهمية العودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.

من جانبها، طلبت رئيسة البرلمان الأوروبي نقل التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، مبرزة تقديرها الشديد للرئيس ولقيادته الحكيمة ولدور مصر المتزن في ظل ما تمر به المنطقة من اضطرابات.

search