بعد أكثر من 10 ساعات.. إنقاذ طالب من تحت أنقاض عقارات القبة

في مشهد مؤثر، تمكنت فرق الإنقاذ، منذ قليل، من إخراج الطالب يوسف غالي، أحد طلاب الثانوية العامة، بعد أن قضى أكثر من 10 ساعات تحت الأنقاض إثر انهيار عقارات حدائق القبة.

ووفقًا لأحد أقاربه، جرى التواصل مع يوسف وهو لا يزال تحت الركام، قبل أن تتمكن الفرق من تحديد مكانه وإنقاذه، ليُنقل على الفور إلى مستشفى الزيتون التخصصي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

البحث عن رحاب أسفل الركام 

فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن والدته، رحاب، التي يعتقد أنها لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وتواصل فرق الإنقاذ جهودها وسط ظروف صعبة، باستخدام معدات متخصصة لاستخراج باقي المفقودين.

تفاصيل وفاة ترزي أسفل أنقاض عقارات حدائق القبة

وكشف شاهد عيان تفاصيل وفاة ترزي أسفل أنقاض عقارات حدائق القبة المنهارة، حيث أسفر الحادث عن مصرع شخصين على الفور وإصابة 7 آخرين.

مات وهو يباشر عمله

وأفاد شاهد العيان لـ"تليجراف مصر" بأن الشاب يُدعى رمزي عطية مصطفى، ويبلغ من العمر 33 عامًا، ويعمل ترزيًا، وكان داخل محلّه الذي يقع أمام الثلاثة عقارات المنهارة، وأثناء مباشرة عمله تساقط الركام فجأة وغطى المحل بالكامل، مما أدى إلى محاصرته داخله.

ساعات بيصارع الموت

وأوضح الشاهد، أن المتوفي ظل محاصرًا أسفل الأنقاض لعدة ساعات دون القدرة على الخروج، حتى تمكن رجال الإنقاذ في النهاية من الوصول إليه، لكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة وتم استخراجه جثة هامدة بعد جهود مكثفة للوصول إليه.

أسماء المتوفيين والمصابين في عقارات حدائق القبة المنهارة

وحصلت" تليجراف مصر "على أسماء ضحايا حادث انهيار 3 عقارات بمنطقة حدائق القبة، الذي حدث قبل صلاة ظهر الجمعة.

المتوفين

كريم أحمد عبد الحميد، يبلغ من العمر 34 عامًا.

رمزي عطية مصطفى، ترزي يبلغ من العمر 33 عامًا.

ومتوفى آخر لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

واستخراجت قوات الإنقاذ البري جثة آخرى الآن.

المصابين

ليلى أحمد عبد العال، ونجلها يونس كريم أحمد البالغ من العمر 3 سنوات.
نوني عباس علي إسماعيل.
سيدة محمد السيد.
أحمد محمد الليثي.
محمد المرشدي.

الطفل يوسف الذي تم انتشاله منذ قليل وتم نقله لمستشفى الزيتون التخصصي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. 

ومصاب آخر.

نقل المصابين إلى المستشفى

وتم نقل 4 مصابين من ضحايا عقارات حدائق القبة المنهارة، إلى مستشفى الزيتون التحصصي، فيما تم إسعاف 3 مصابين آخرين “حالات اختناق” بمكان الحادث، بينما لفظ شخص أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه داخل مستشفى الزيتون التخصصي، وآخر توفى أثناء علاجه بمستشفى البكري.